رئيس الأكاديميّة البابويّة للحياة: للقضاء على العنف ضدّ المرأة
وخلال مقابلة أجراها مع إذاعة الفاتيكان بمناسبة اليوم الدّوليّ للقضاء على العنف ضدّ المرأة، أوضح باليا أنّ الإنسان لم يعد يكترث إلّا لنفسه، مشيرًا إلى أنّ العنف ضدّ المرأة يعكس ضعفًا في الثّقافة بصورة عامّة.
ولفت باليا إلى فضائح العنف ضدّ النّساء الّتي نسمع عنها اليوم في الأوساط الهوليوديّة، مشدّدًا على ضرورة حلّ المشكلة الثّقافيّة من جذورها عبر اكتشاف الاختلاف والمساواة والتّكامل بين الرّجل والمرأة، وفهم العهد الأساسيّ الّذي شاءه الله لهما عندما خلقهما وأوكل إليهما مهمّة حماية الخليقة.
هذا وتطرّق باليا إلى الأنانيّة الّتي تصل إلى حدّ عبادة الذّات والتّضحية بكلّ شيء آخر، بما في ذلك العواطف تجاه الآخرين والعلاقات العائليّة، مجدّدًا الدّعوة إلى إقامة عهد جديد بين الرّجل والمرأة، لكي يتحسّن المجتمع.