ثقافة ومجتمع
25 كانون الثاني 2016, 15:01

خمسة أسرار.. لصداقة ساحرة

الصّداقة، واحدة من أجمل العلاقات التي يبنيها المرء. فالصّديق كاتم الأسرار، والسرُّ وراء الإبتسامة، هو اليد التي تمسح دموعنا والكتف التي تحمل مشاكلنا. قد تكون الحياة بلا صديق خالية من المعنى، من المغامرة ومن الجنون. كما تفتقد إلى الأمل والثّقة والمرح، فما هي صفات الصّديق الميثالي؟

الإصغاء مفتاح القلب:

الإصغاء من أهم الصّفات التي يتمتّع بها الأصدقاء، فقبل كل شيء يهتمّ الصديق الحقيقي بالإستماع إلى هموم صديقه ومشاكله من دون كلل.

فيصبح الأذن الصّاغية، ويقدّم النصيحة اللازمة لمراعاة الآخر.

عدم إصدار الأحكام:

ما يميّز الإصدقاء هو عدم إصدارهم للإحكام، فالصديق حاضر دائماً للمساعدة من دون أي انتقاد.

بوجود الأصدقاء يمكن للمرء أن يتصرّف على طبيعته بعيداً عن التمثيل وإدعاء المثالية.

الإخلاص.. عنوان للصداقة المتينة:

الإخلاص بات نادراً اليوم، فعصرنا مليء بالخيانات والخداع، لذلك أصبح من المهمّ الحفاظ على الصديق الوفي والمخلص.

هذا الصّديق سيساندك في جميع الحالات وسيقف إلى جانبك بالرّغم من كلّ الظروف السّيئة، لتشعر أخيراً بفسحة أمل ودعم في حياة تسيطر عليها الصّعاب.

الصّديق في وقت الضيق:

من أجمل ما يميّز الاصدقاء وقوفهم جنباً إلى جانب في وقت الصّعاب، فالصّديق لا يتخلّى عن أصدقائه مهما ساءت الأحوال، وهو السّند الدائم والمرجع الأبدي.

الصّدق أساس الصّداقة:

لا يوجد علاقة أمتن من تلك التي تجمع الأصدقاء خصوصاً الصّادقين منهم.

فالصّدق مفتاح لأجمل العلاقات الإنسانيّة، وبناء الصّداقات على أسس هذه القيمة الساميّة تضمن إستمرارية المشاعر الجميلة والإبتسامات الدّائمة.

 

الصّداقة من أسمى العلاقات البشرية، فإذا أردت خوض الحياة بفرح وسعادة، إليك بإيجاد صديق وفيّ يبعد عنك الهموم ويساعدك على خوض أجمل المغامرات، فالحياة أجمل بوجود الأصدقاء!