ثقافة ومجتمع
13 شباط 2017, 14:30

خاصّ- في عيد الحبّ.. ألف "أحبّك"

تمارا شقير
يحتفل العالم غدًا بعيد الحبّ.. غدًا يُعبّر كل شخصٍ عن مشاعره، وتُرسم الإبتسامة على وجوه الجميع.. غدًا يصدح صدى كلمة "أحبّك" في العالم كلّه..

يحتفل العالم في 14 شباط/ فبراير بعيد الحبّ.. عيدٌ يُشرّع خلاله العشّاق أبواب قلوبهم على مصراعيها ليحتفلوا بقصص حبّ زرعت فيهم بذور مشاعر ارتوت من بحر أحاسيس جيّاشة.

فلهذه المناسبة، وبروح مليئة بالمحبّة والفرح، جال موقع "نورنيوز" في الشّارع اللّبنانيّ الشّعبيّ ليكتشف معاني عيد الحبّ عند عشّاقه.

"لم نعتد في السّابق الاحتفال بعيد الحبّ كأيّامنا هذه، فلم تكن محلّات الورود أو الهدايا رائجة حينها، بل كنت أقطف وردة من الحديقة لحبيبتي وأهديها إيّاها"، بهذه الكلمات وصف لنا أحد المعمّرين عيد الحبّ في أيّام شبابه موضحًا أنّ "لهذا العيد مكانة خاصّة في قلبه".

بدوره عامر عيتاني يقول إنّه يحبّ حبيبته كثيرًا، ولا ينتظر عيد العشّاق ليعبّر لها عن حبّه وإخلاصه لها، مؤكدًا أنّهما يحتفلان بهذا العيد كسائر العشّاق.

أما بالنسبة لفارس مسعود فـ"الحبّ ليس فقط للحبيبين بل هو للجميع، هو فرح وتضحية وعطاء من دون مقابل.. ولكن للأسف في أيّامنا هذه تجرّد من معناه الحقيقيّ".

ما من شيء أجمل من الوردة الحمراء في عيد العشّاق، هذه الوردة الّتي ترمز بامتياز إلى الحبّ يزيد الطلب عليها خلال هذه الفترة وترتفع نسبة مبيعاتها.

"يرتفع سعر الورد عالميًّا في عيد الحبّ ولكن نسبة الرّبح للمحلات في لبنان تبقى هي نفسها"، هذا ما أكدّته ميرنا عقيقي عاملة في محل ورود في حديث خاصّ مع موقعنا مشيرة إلى أنّ "المستفيد الوحيد من الموضوع هو تاجر الجملة". وأضافت أنّ "كميّة كبيرة من البضاعة تُهدر" موضحةً أنّ "سعر الوردة الواحدة في لبنان مقبول لا يزال مقبولًا فيبلغ 4 آلاف ليرة لبنانيّة في حين أنّ الكلفة في سوريا تصل إلى 10 دولارات وفي السويد إلى 15 دولارًا وفي الولايات الأميركيّة المتّحدة إلى 20 دولارًا".

يبدأ التّحضير لعيد الحبّ منذ بداية شهر شباط/ فبراير، فتتلوّن الشّوارع باللّون الأحمر وتُزرع بالورود وتّزين بالبالونات وليلة 14 شباط/فبراير يحتفل كلّ ثنائيّ بعيد الحبّ إذ يُعبّر الحبيب لشريكه عن عشقه اللّامتناهي له، فبارك يا ربّ كلّ علاقة تجمع بين إثنين عساهما يترافقان في السّراء والضّراء ويُكملان مسيرتهما معًا مدى الحياة.