خاصّ- "بيّاع الخواتم".. في وطى الجوز

واليوم بعد مرور 53 عامًا، ستُقدّم فرقة وطى الجوز الفنيّة هذه المسرحيّة خلال مهرجانات عيد انتقال السّيّدة العذراء كتحيّة وتكريم للأخوين الرّحبانيّ في 12- 13-14 و15 آب/ أغسطس في ساحة كنيسة سيّدة الخلاص- وطى الجوز.

"إنّ هذا العمل هو السّادس من مجموعة الأعمال الرّحبانيّة الّتي أعادت الفرقة إحياءها" هذا ما أكّده مخرج المسرحيّة شربل شعيا في حديث خاصّ لموقع "نورنيوز" الإخباريّ، مشيرًا إلى أنّ المسرحيّة ستضفي أجواءً من الفرح والبهجة على الحضور.

وقد حصلت الفرقة على موافقة آل الرحباني لتقديم المسرحيّة، وبدأت التّحضيرات منذ شهر حزيران/ يونيو، تحت إشراف الفنّان القدير ويليام حسواني الّذي يُضفي وجوده "قيمة كبيرة" على العمل. ويقول شعيا إنّ حسواني واكب المسرح الرّحبانيّ منذ بداياته، فإشرافه على أدّق التّفاصيل ابتداءً من الأكسسوار والدّيكور، وصولًا إلى الأداء والإخراج، أمر فائق الأهميّة، لافتًا إلى أنّ مصمّم الرّقصات مالك عنداري زيّن بدوره الدّبكات والأغانيّ بلوحات راقصة من تصميمه.

"بيّاع الخواتم" عمل مسرحيّ ضخم يشارك فيه حوالى 40 شابًّا وشابّة، فسيتولّى البطولة كلّ من ماريلين صليبي بدور ريما، بول مخلوف بدور المختار، سيمون نخول بدور راجح، سعيد صليبي بدور سبع، مارون نخول بدور مخول، دوري صوايا بدور الشّاويش، روجيه نخول بدور أمباشي، بديع صليبي وشديد حشيمي بدوري فضلو وعيدو، وإيليا حكيّم بدور زبيدة.

فرقة وطى الجوز الفنّية تسعى جاهدة إلى نشر الثّقافة وتعريف الجيل الجديد على التّراث اللّبنانيّ الأصيل والفنّ الرّحبانيّ. فرقة تحمل رسالة سامية، ففضلًا عن غيرتها على الفنّ، هي تغار أيضًا على كنيسة "الضّيعة" وتعمل على جمع التّبرعات لبناء كنيسة سيّدة الخلاص- وطى الجوز. فرقة تبشّر بمستقبل واعد عساه يردّنا إلى الزّمن الجميل ويعيد للمسرح رُقيّه.