تفجير في قلب مصر
ـ سرعة القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة في أسرع وقت ممكن.
ـ محاسبة المحرضين المباشرين وغير المباشرين الذين يحرضون على الفتنة في الصحف والاعلام والمنابر.
ـ سرعة اصدار قانون الموحد لدور العبادة.
ـ سرعة اصدار قانون الاحوال الشخصية الخاصة بالمسيحيين.
ـ اصدار قانون يحظر التمييز الديني ويعاقب أي شخص أو مسئول يرتكب أي نوع من المخالفات.
ـ تأكيد الصفة المدنية للدولة في القائمة على مبدأ المواطنة وتكريس المساواة.
ـ مراجعة المناهج الدراسية وتنقيتها من كل ما يعم التمييز الطائفي بين المواطنين.
ـ العمل على وقف التراشق والملاسنات بين الرموز الدينية والتي علت فيها روح الطائفية البغيضة، وكذلك وقف المظاهرات التي تعلي هذه النعرة وتسخين التوتر الطائفي.
ـ على الدولة أن ترسخ العمل الديموقراطي وحرية التعبير والعقيدة لأنه هو صمام الأمان والسلام في بلادنا. ان الارهاب لايفرق بين مسيحي ومسلم، فمصر هي المستهدفة وان لم يتم دراسة هذه الظاهرة الجديدة في مصر ستتابع الانشطة الارهابية على مصر وستنال من القوام الطائفي، فأقترح تكوين لجنة يترأسها رئيس الجمهورية، تضم علماء اجتماع وقانونيين ومتخصصين لدراسة هذه الظاهرة اجتماعياً.
يا رب احفظ بلادنا المصرية الحبيبة من كل سوء واعطي من يتحلون بأمانة المسئولية الحكمة لوضع حل لهذه الاحداث المأساوية حتى لاتصير ظاهرة اعتيادية في المجتمع المصري.