بين المضحك والمبكي.. هذا ما يحدث في لبنان عندما تمطر!
إنقطاع الإنترنت:
المرادف الأوّل للشتاء في لبنان هو انقطاع شبكة الإنترنت، فما إن تمطر حتى تصبح التغطية شبه مقطوعة، وتنعدم سبل الإتصال. فإذا أردت تمضية نهار ماطر في لبنان، من المفضّل عدم وضع إمكانية التواصل على الإنترنت في الحسبان!
إنقطاع المحطات الفضائية:
ليست شبكات التواصل الوحيدة التي تنقطع مع هطول الأمطار، فانقطاع المحطّات الفضائية أمر شائع في لبنان، لذلك لا تفكّر حتى بإمضاء ليلة دافئة أمام التلفاز في يوم شتاء لبناني ماطر.
الفيضانات تجتاح الطّرقات:
إذا كنت من سكّان لبنان الدّائمين، أو زوّاره في إيام الشّتاء فالمشهد لن يكون غريباً: طرقات تتحوّل إلى شلّالات، فيضانات تجتاح الطّرقات العامّة، والمواطن يحاول التنقل عبثاً!
النفايات.. تطوف:
أما المشهد المضحك المبكي في الأيام الماطرة فهو مشهد النفايات التي تعوم على الطّرقات.
الشّتاء يفقد روعته في لبنان، فبدلاً من تنظيف الشّوارع وإذالة الأوساخ، يتسبب المطر بفيضان النفايات المكدّسة بسبب الأزمة التي بلي بها هذا البلد في الفترة الأخيرة.
العاصفة.. حديث الساعة
ما إن تبشّر الأرصاد الجوية بعاصفة آتية باتجاه بيروت حتى تصبح الأحوال الجوية حديث اللبنانيين وشغلهم الشّاغل، فتتحوّل كل الإهتمامات نحو الأمطار والعواصف، ويصبح اللبنانيون بغالبيتهم راصدين جويين!
في النهاية يبقى فصل الشّتاء من أجمل الفصول، فعسى أن يبتعد عن الكوارث البيئية لينعم اللبنانيون بروعة وجمال أمطاره!