ثقافة ومجتمع
17 تشرين الثاني 2021, 14:00

بدنا نكفّي، ما بدنا نطفّي!

ريتا كرم
تحت هذا الشّعار، تطلق تيلي لوميار/ نورسات حملة "تيليتون" في زمن تعتصره الأزمات، في وقت تنهار فيه الويلات على لبنان "وطن الرّسالة" الّذي منه تشعّ المحطّة أنوارها على المسكونة كلّها.

تيلي لوميار/ نورسات ليست غريبة عن محيطها، فهي وكما كلّ أركان المجتمع اللّبنانيّ، دولة ومؤسّسات وشعب، تحاول جاهدة الخروج من هذا المستنقع الّذي بدأ يكبر شيئًا فشيئًا منذ سنوات، ولكنّه اشتدّ عمقًا منذ العام 2020، وهبط إلى القعر بعد الرّابع من آب/ أغسطس 2021.

نعم إنّها وبعد كلّ ما تكبّدته من خسائر في العديد والعتاد، بخاصّة مع انفجار مرفأ بيروت وما فقدته من تعب سنين في استوديوهات مارون النّقّاش الكائن في منطقة مار مخايل مقابل مرفأ بيروت، وبعد محاولات فرديّة حثيثة للنّهوض والاستمراريّة، ها هي اليوم تقف عاجزة، خائرة القوى في ظلّ الأزمة السّياسيّة والاقتصاديّة والإنسانيّة والاجتماعيّة. تقف وفي جعبتها 31 سنة من العطاء في حقل الرّبّ، 31 سنة من السّهر والبشارة من دون أيّ كلل أو ملل. هي تقف اليوم وكلّها رجاء بأنّ النّهوض وشيك، لأنّها كلّها ثقة بأنّ من واكبوها طيلة هذه السّنوات عبر القارّات لن يتركوا الشّبكة فارغة.

لذا ها هي اليوم، في زمن الشّكر وعيد الميلاد، تلقي الشّبكة في بحر العالم الواسع وتطلق حملة "تيليتون" لجمع التّبرّعات من أجل استمراريّتها، من أجل الاستمرار في بثّ النّور في عالمنا المظلم، والحياة في مجتمعنا الرّاقد، والرّجاء في زمن ازداد فيه اليأس.

تيلي/ لوميار اليوم بحاجة إلى مساعدتكم من أجل الاستمرار، لذا يمكنكم متابعة التّيليتون في الأيّام والأوقات التّالية:

18 و19 و29 و30 ت2/ نوفمبر؛ و9 و20 ك1/ ديسمبر: 21.30 EST