انعقاد ملتقى الأمانات العامة للمدارس الكاثوليكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تحت رعاية الدكتور عدنان بدران رئيس المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج، تم اليوم الثلاثاء افتتاح ملتقى الأمانات العامة للمدارس الكاثوليكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على مسرح مركز تراسنطة الثقافي تحت عنوان: بيئة المدرسة المسيحية.
حضره السفير البابوي لدى الأردن المونسنيور البيرتو اورتيغا مارتن والمطران كير جوزيف جبارة رئيس اساقفة ابرشية بترا وفيلادلفيا وسائر الأردن والمطران افيديس ايبريجيان والأب رشيد مستريح مدير الكلية والأخت ميشلين معلوف الرئيسة الأقليمية لراهبات الوردية في الأردن والأخت الين فرح الرئيسة العامة للراهبات الفرنسيسكانيات وعدد من الأباء الكهنة والراهبات والأمناء العامين ومدارء المدارس الكاثوليكية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعدد من الكوادر الإدارية والتعليمية.
وتضمن الملتقى كلمة ترحيبية للأب رشيد مستريح أمين عام المدارس الكاثوليكية في الأردن جاء فيها :تأسست الأمانة العامة في الأردن عام 1990، عندما تم افتتاح أول مدرسة لبطريركية اللاتين في السلط وسرعان ما تلاها افتتاح مدارس مطرانية الروم الكاثوليك والرهبانيات المتعددة والتي انتشرت وغطت بقاع المملكة، مضيفاً أن عنوان الملتقى يشكل مناسبة للرجوع للذات وتمحيص الواقع كي نرتقي ونسمو بتطوير مدارسنا مؤكدين على أن الطالب هو محور خدمتنا.
وشدد الدكتور عدنان بدران في كلمته على أهمية إعادة صناعة المدرسة، ودورها كحاضنةٍ رئيسية لتنمية المهارات المعرفية وتنمية الذكاء وصياغة شخصية الطالب المتوازنة من النواحي السلوكية والأخلاقية والروحية والثقافية والفنية والاعتماد على الذات، واحترام التنوع بين الأجناس، والأديان، والمذاهب، والاختلاف في الرأي، وتعظيم الجوامع، واحترام الفوارق، والخروج من الصيغة التربوية التقليدية القائمة على منهاج ومدرسة ومعلّم تقليدي، منوهاً أننا "نعيش حاليًا في بداية الألفية الثالثة، لذلك على نظامنا التربوي أن يتفوق على نفسه بقفزات لوغارثمية للحاق بقاطرة النمو والتقدّم، فلا مكان فيها للاستكانة أو الجمود"، داعيًا إلى "إعادة هيكلة المدرسة لتستطع أن تقوم بدور فعّال في إعداد العقول البشرية، لمجابهة تحديات الألفية برأسمال بشري ذكائي خلاق يشكّل الرافد الرئيسي لاقتصاد مستدام يقوم على الإبداع والإبتكار".
وأشار الأب بطرس عازر الأنطوني، أمين عام المدارس الكاثوليكية في لبنان والأمين العام الإقليمي للمدارس الكاثوليكية في كلمته إلى المسؤولية الخطيرة التي نحن مؤتمنون عليها لنكون في قلب منطقتنا منارة تنير الدروب لمن سيكونون أمل الغد وقادته .
وقدم خلال اللقاء ريبورتاج حول مدارس الأمانة العامة في الأردن بعنوان حضور عبر التاريخ.بالإضافة إلى تقديم عروض،ودبكات شعبية من أداء طلبة كلية تراسنطة