ثقافة ومجتمع
20 تشرين الأول 2015, 21:00

انتشار فيروس كوكزاكي بين الأطفال

(ملكة كلاس، نورنيوز) بدأت نتائجُ تكدّسِ النفاياتِ على طرقاتنا وفي ودياننا وأنهرنا تؤثر سلباً على الصحة العامة لا سيما على الأطفالِ وذوي المناعةِ الأضعف، بانتشارِ حالاتِ فيروس كوكزاكي الناتجِ عن حرق ِالنفايات وتخوّفٍ لدى اللبنانيين من انتشار وباء الكوليرا.

إن عوارضَ مرضِ الكوكزاكي تظهر في بثورٍ متقرّحةٍ على الفم واللسان والحلق واللوزتين والأيدي والأقدام والمؤخِّرة، وهي تشبهُ إلى حدّ بعيد مرضَ جدري الماء، وتتزامن الأعراضُ مع ارتفاعٍ في درجات الحرارة لفترةٍ تمتدُ حوالى سبعةَ أيام. وأما العلاجُ فيكمن في اتباعِ إرشادات الطبيب المختص والإكثارِ من غسل اليدين وتعقيمِهِما والعملِ على تعقيمِ الأماكن المحيطةِ بالمريض ومن يعيش معه، لأن الفيروس يستطيع أن يعيشَ لفترة طويلةٍ وتنتقلُ عدواهُ بواسطة اللعاب والخروج.
هذا ولم يصدر عن وزارة الصحة العامة أيُ بيانٍ حول هذا الموضوع. بينما أكدت مصادرُ طبية لتيلي لوميار أن معدّلَ الإصابةِ بهذا الفيروس لا يزال طبيعياً أسوة بالسنوات السابقة ولم تتعدّى المعدّلَ العام.
ويتخوّف اللبنانيون والمعنيون أيضاً من انتشار وباء الكوليرا الذي قد ينقله الحجاجُ الذين يزورون العتباتِ المقدسةِ في العراق لمناسبة ذكرى عاشوراء؛ لأن المرضَ منتشر في البلاد. هذا فضلاً عن أن تكدّسَ النفايات في شوارعنا يشكّل بيئةً حاضنةً لنقل سائر أنواع الأوبئة.