الفاتيكان
19 أيلول 2017, 12:08

المطران دوفي: للحدّ من انتشار الأسلحة النّوويّة

خلال مشاركته في أعمال الجمعيّة العامّة الـ61 للوكالة الدّوليّة للطّاقة الذّريّة، ألقى أمين سرّ الدّائرة الفاتيكانيّة المعنيّة بالتّنمية البشريّة المتكاملة المطران برونو ماري دوفي كلمة نقل فيها تحيّات البابا فرنسيس إلى جميع المشاركين في المؤتمر.

 

وهنّأ الرّئيسة الجديدة للهيئة الأمميّة، شاكرًا في الوقت عينه أفراد الوكالة على الجهود الّتي يبذلونها منذ ستة عقود في سبيل الحدّ من انتشار الأسلحة النّوويّة وتعزيز التّنمية البشريّة المتكاملة من خلال تفعيل التّعاون الدّوليّ في مجال الاستخدام السّلمي للتكنولوجيّات النّوويّة، وفق ما ذكر موقع "إذاعة الفاتيكان".

هذا وأشار المطران دوفي إلى الصّلة القائمة بين منع الانتشار النّوويّ ونزع الأسلحة النّووية، منّوهًا بعمليّة المراقبة والتّدقيق الّتي تقوم بها الوكالة الدّولية بما يختصّ ببرنامج إيران النّوويّ والالتزامات الّتي اتخذتها حكومة طهران، مؤكّدًا أنّ هذا الأمر يساهم في تحسين الأوضاع وفي نشر السّلام والأمن في الشّرق الأوسط.

من جهة أخرى، عبّر المطران دوفي عن قلقه تجاه البرنامج النّوويّ لكوريا الشّماليّة، لافتًا إلى أنّ سياسة بيونغ يانغ تعرّض المنطقة للخطر.

وقال إنّ الكرسيّ الرّسوليّ يدعم دائمًا المفاوضات في مجال الرّدع النّوويّ للحدّ من هذا النّوع من الأسلحة.

هذا وذكّر المطران بكلمات البابا فرنسيس حين قال إنّ الأموال الّتي تُهدر في سبيل تصنيع الأسلحة النّوويّة، يجب أن تُصرف من أجل تمويل البرامج التّنمويّة في المناطق الأكثر فقرًا.

بعدها أشاد بالبرامج الّتي وضعتها الوكالة الدّوليّة للطّاقة الذّريّة الهادفة إلى تعزيز منع الانتشار النّووي واستخدام التّكنولوجيات النّوويّة لأغراض سلميّة.

وختم المطران دوفي مشيرًا إلى أهميّة تعزيز التّعاون في القضايا الأمنيّة، ومؤكّدًا أنّ سلامتنا وأمننا يعتمدان على ضمان سلامة الآخرين وأمنهم.