المتروبوليت عوده يستقبل النّائبين زياد حوّاط وفيصل الصّايغ

"جئنا لزيارة سيادة المتروبوليت الياس عوده أوّلًا لنعايده ونتمنّى له سنة خير وأعيادًا مباركة. لقد توقّفنا عند مواقفه الوطنيّة وأثنينا عليها، تلك المواقف الّتي تبني الدّولة وتعالج أزمات النّاس ومشاكلهم ووجعهم. أيضًا، أكّدنا له موقفنا من ضرورة تشكيل حكومة إختصاصيّين مستقلّين نظرًا إلى ظروف الوضع الّذي يمرّ به لبنان، وأنّ هناك حاجةً لاختصاصيّين ينقذون الوضع في هذه المرحلة الاستثنائيّة. أمس تمّ تشكيل حكومة نتمنّى لها الخير، لكنّنا كنّا نتمنّى لو أنّها ضمّت فعلًا أناسًا من خارج المنظومة السّياسيّة الّتي أوصلت لبنان إلى ما هو عليه اليوم. كنّا نتمنّى لو تشكّلت من منظومة جديدة تضمّ شبابًا وأشخاصًا أكفاء من لبنان المقيم والمغترب، يحاولون فعلًا بناء لبنان جديد، خالٍ من المشاكل الّتي يعانيها الشّعب اللّبنانيّ. لقد حصل ما حصل الآن، ونأمل أن تكون الأيّام المقبلة حاملةً الخير للبنان وللّبنانيّين".

ثمّ استقبل عوده النّائب فيصل الصّايغ يرافقه مسؤول الحزب التّقدميّ الاشتراكيّ في بيروت المحامي باسل العود. بعد الزّيارة قال النّائب الصّايغ:"تسعدنا دائمًا زيارة هذا الصّرح الوطنيّ الكبير وسيّدِه الّذي يمثّل، بالنّسبة إلينا، الضّمير في لبنان، ضمير الحقّ وضمير النّاس المعذّبة والمتألّمة. نحن نحبّ دائمًا أن نتبادل الآراء معه. طبعًا، نقلنا إلى سيادته تحيّات الأستاذ وليد جنبلاط، وتحيّات رئيس اللّقاء الدّيمقراطيّ الأستاذ تيمور جنبلاط، كما تمنّينا لسيادته أن تكون هذه السّنة أفضل من الماضية. وإنّنا نشدّ على يده، ونسأله البقاء على مواقفه الّتي نكبر فيها، والّتي تعبِّر عن صوت النّاس".