الغفران في سنة يوبيل الرحمة
وللحصول على هذا الغفران على كل مؤمنٍ زيارةَ الباب المقدس الذي سيُفتَحُ في كل كاتدرائية وكنيسة يحدّدُها الأسقف الأبرشي، كما في البازيليكيات الأربع في الفاتيكان.
وقد استثنى البابا فرنسيس الأشخاصَ الذين يتعذّرُ عليهم زيارةَ الأبواب المقدسة لا سيما المرضى منهم والعجزة ومنحَهُم الغفرانَ من خلال متابعتهم القداديس في وسائل الاتصالات المتعددة، كما السجناءَ الذين تابوا عن فعلتهم والذين سيحصلون على الغفران في كابيلات السجون من خلال توجيه فكرهم وصلواتهم إلى الآب.
ولفت البابا فرنسيس في رسالته إلى فيزيكلا أنه يريد من الكنيسة أن تعيد اكتشافَ أعمالِ الرحمة الجسدية والروحية بحيث يحصُلُ المؤمنُ على الغفران اليوبيلي عندما يقوم بأعمال الرحمة هذه. ولم يغب عن بال البابا فرنسيس الطلبَ من المؤمنينَ ذكر الموتى بالصلاة من أجلهم من خلال القداديس، كي يغفر الله ذنوبَهم ويضمَهُم إلى فردوسه السماوي.
وفي لفتة خاصة، منح البابا فرنسيس الكهنةَ، في خلال سنة يوبيل الرحمة، سلطةَ الغفران عن خطيئةِ الإجهاض كفعل رحمة للتائبين فقط.