أخبارنا
25 أيار 2017, 13:00

العيد 71 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية

يصادف اليوم الخامس والعشرين من ايار 2017، العيد 71لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية ، والذي يتذكره ويعيشه كل الأردنين لاجل الحفاظ على مقدراته وحماية منجازاته وتاريخة المشرق عبر ذكريات سطرت تاريخ امة وانجاز شعب

.

 ان استقلال الاردن عنواناً للحرية والمجد والفخر وصفحات من كتاب سطره الهاشمين الاشاوس الميامين وضم صفحاته اجدادنا من ابناء هذه الامة العربية الواحدة اسلام ومسيحين في نسيج ثوب اردني مطرز من حرف الوحدة الوطنية اردنيين من شتى المنابت والاصول . .

وياتي اليوم احتفال الشعب الاردني بذكرى استقلال الاردن تجديدا لمواثيق البناء والاعمار والازدهار والنهوض بالامة وانجازات الثورة العربية الكبرى . 

عندما نستذكر الاستقلال ونصلي لاجل المغفور له بأذن الله الملك الحسين ابن طلال ان يتغمده الرب الله بجزيل الرحمات نستذكر استمرار مسيرة الانجاز مع الملك الشاب جلالة الملك عبدالله ابن الحسين

حيث صار الاردن في عهده نموذجا من العمل الجاد نحو استقرار امني قل نظيره في منطقة تشتعل من حولنا

وعمل جلاته  حل القضايا التي تواجه الامة العربية فضلا عن عمله الدؤوب لتطوير مختلف النواحي السياسية والثقافية والاقتصادية والامنية وبناءالقوات المسلحة على اسس عصرية، حيث عمل جلالته على تجذير الديمقراطية والحرية لكل المواطنين.

فالدورالكبير الذي لعبه الملك عبدالله الثاني منذ ان تبوأ سدة الحكم، حظي بتقدير الاوساط السياسية العربية والدولية، لما لجلالته من اعمال جليلة ونشاطات واضحة للعيان اسهمت في دعم التعاون العربي وازالة الخلافات بين الدول الشقيقة للوصول الى استراتيجية تكفل للامة العربية تعاونها وتضامنها وبلوغ اهدافها القومية تتسم سياسة جلالة الملك عبدالله الثاني الخارجية بالصراحة والوضوح والدبلوماسية التي تعمل على تعزيز البناءمع جميع الدول، على أسس الاحترام المتبادل والمساواة وعدم التدخل في الشئون الداخلية، وحل النـزاعات بالطرق السلمية، والحفاظ على استقلال الاردن وسيادته على أراضيه وثرواته وحرية قراره السياسي

كما نستذكر هنا في نورسات اسبوع الوئام العالمي بين الاديان وكيف ساهم جلالة الملك في ترسيخه في الامم المتحدة

اخيرا نصلي ان يحفظ الله الاردن قيادة وشعبا في يمن الله وعايته ويسدد على طريق الخير خطاه...