ثقافة ومجتمع
12 كانون الأول 2017, 13:15

السر وراء غزو الدراما الهندية لقلوب المراهقين!

شاروخان، سلمان خان، كارينا كابور واميتاب باتشان وغيرها الكثير قد تبدو لك اسماء غريبة لكنها لمتابعي الدراما الهندية معروفة جدا، فقد غزت ظاهرة المسلسلات الهندية الدول العربية خلال السنوات الأخيرة، محققة نسب مشاهدة مرتفعة لمختلف الفئات العمرية وتحديدا المراهقين ويرجع لاسباب متنوعة:

دراما اجتماعية رومنسية بسيطة: لا تحتاج الى جهد او تفكير لتوصيل رسالتها بل توصلها بسلاسة من خلال محادثات بسيطة بين الممثلين ولحظات رومنسية تجذب المراهقين وتثير حماسهم.

عنصر التسلية والاثارة: اغلب الدراما تتكون من العديد من الخيوط الدرامية ومليئة بروح المغامرة ويتخللها لمحات كوميدية واستعراضات واحيانا رقصات تمتلئ بالحركة والالوان.

مجتمعات تحمل عادات جديدة: المراهق في فترة انتقاد للمجتمع والاشياء الغير مألوفة اكثر ما يجذبه، فيرى في الدراما الهندية شخصيات منوعة وعادات وتقاليد لم يكن قد سمع بها.

عدد حلقات الدراما كبير: قد تمتد حلقات الدراما الى فترات طويلة مما يجعل المشاهد يتعلق بالممثلين المشاركين وبالقصة المطروحة.

نموذج البطل الخارق: تحتوي الدراما على بطل او عدة ابطال لا يتاثرون بالظروف المحيطة، يتغلبون على الاشرار ويحققون غاياتهم في نهاية القصة، وهذا يعتبر جذاب بالنسبة للمراهقين.

لذلك علينا ان نكون واعين لكل هذه الاسباب التي تجذب المراهقين وغيرهم فلا نجعلها تسيطر على عقولهم اخذة معظم اوقاتهم التي يجب ان يصرفوها على اشياء اخرى كالقراءة والانخراط في حركات شبيبة يستفدون منها ويتقربون من الله من خلالها.