الجلسات الحوارية لمؤتمر لبنان وطن الحوار والحضارات أكدت في مضامينها أن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا بين الشعوب
بعد إفتتاح المؤتمر، أقيمت جلستان حواريتان، الجلسة الأولى حملت عنوان "كيف نحمي التنوع والتعدد القومي والديني في الشرق؟، ترأسها الوزير سليم جريصاتي، وتضمنت كلمات لمتحدثين هم: وزير النقل والإتصالات في إقليم كردستان- العراقي انو جوهر، رئيس المركز الدولي لحوار الأديان في إيران الشيخ د. محمد مهدي التسخيري، أسقف وادي النصارى للروم الأرثوذكس ٱيليا طعمة، مؤسس ورئيس جمعية Demand for Actioالصحافي السيد نوري كينو، مستشار الارتباط الديني في بريطانيا د.كولن بلوم، الأستاذ الجامعي من الطائفة الكاكائية في العراق د. فرهاد الكاكي، ومدير الشؤون الأكاديمية ومدير معهد دراسات الشرق الأوسط في كلية اللاهوت المعمدانية العربية د. مارتن عقاد، وسفير فلسطين في الدنمارك مناويل حساسيان.
أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان "حفظ التنوع والتعدد مسؤولية عالمية"، فترأسها الوزير السابق كريم بقرادوني، تحدث فيها المدير التنفيذي لاتحاد الكلدان في الولايات المتحدة الأميركية الدكتور جوزيف كساب، د. محمد بن موسى ممثلًا البهائيين، الكاهن اليسوعي والأستاذ الفخري في الفلسفة في جاكرتا- إندونيسيا الأب فرانز ماغنيس، سفير ورئيس الشؤون الخارجية والدينية (ألمانيا) د.فولكر بيريشيم، من مؤسسي ورئيس التسامحية العالمية في أربيل - إقليم كردستان- العراق السفير حسين سينجاري، النائبة السابقة في البرلمان السوري ماريا سعادة، ورئيس الهيئة القبطية الهولندية الأستاذ بهاء رمزي.
خلال الجلسات، تناول المؤتمرون جملة قضايا وطنية ودينية أكدوا خلالها ضرورة العمل على تطوير ثقافة جديدة تسامحية تدحض كل ما يكتب ويقال عن الصراعات الدينية والحضارية لأن هناك حضارة إنسانية واحدة متعددة الثقافات.
المصدر: تيلي لوميار/ نورسات