البابا يغادر الإمارات بعد زيارة حافلة
حيث التقى البابا ولي العهد الإماراتي و شيخ الأزهر أحمد الطيب، اللذين كانا ضمن مستقبلية، الأحد في مطار أبو ظبي لدى وصوله
عند الساعة العاشرة مساء
وفي ظهر يوم الاثنين جرت أمام المدخل الرئيسي لقصر الرئاسة في أبو ظبي مراسم الترحيب بالبابا فرنسيس ومن ثم توجه قداسته للقاء ولي العهد في قصر الرئاسة.
وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان،قد توجها إلى صرح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لحضور الحفل الختامى للمؤتمر العالمى للأخوة الإنسانية، وتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، التى تشكل أهم وثيقة فى تاريخ العلاقات بين الأزهر الشريف والفاتيكان
وقد كان لقداسة البابا كلمة مؤثرة في المؤتمر
أمام رجال دين من عدة ديانات حيث دعا البابا فرنسيس إلى حماية "الحرية الدينية" في الشرق الأوسط.
واعتبر البابا أن "استعمال اسم الله لتبرير الكراهية والبطش ضد الأخ، إنما هو تدنيس خطير لاسمه.
وتضمن خطاب البابا أنه "من بين الحريات، أرغب في تسليط الضوء على الحرية الدينية". مضيفا "هي لا تقتصر على حرية العبادة، بل ترى في الآخر أخا بالفعل، وابنا لبشريتي نفسها، ابنا يتركه الله حرا، ولا يمكن بالتالي لأية مؤسسة بشرية أن تجبره حتى باسم الله".
وطالب الحبر الأعظم بحق المواطنة نفسه لجميع سكان المنطقة التي شهدت في السنوات الأخيرة تصاعدا في وتيرة العنف والتعصب مع ظهور تنظيمات متطرفة في مقدمها تنظيم "الدولة الإسلامية".
هذا وكان قداسة البابا وفضيلة شيخ الازهرقد زارا، ظهر الاثنين، جامع الشيخ زايد الكبير، فى العاصمة الإماراتية أبو ظبى، وتفقدا أركان الجامع، وتعرفا على ما يزخر به من فنون معمارية فريدة، تعكس الروح الأصيلة للعمارة الإسلامية، وتجعل منه محطة أساسية للتعبير عن روح التسامح والتعايش التى تجسدها دولة الإمارات العربية وشعبها الطيب.
.
أما اليوم الأخير في زيارة الأب الأقدس الثلاثاء 5 شباط حيث زار كاتدرائية أبو ظبي في التاسعة والربع، ثم انطلق قداسته الى مدينة زايد الرياضية حيث اقيم القداس الإلهي الحاشد في العاشرة والنصف.
وفي الثانية عشرة و40 دقيقة بعد الظهر جرت مراسم الوداع الرسمية لقداسة الحبر الاعظم في مطار أبو ظبي الدولي لتقلع طائرة قداسته في الواحدة بعد الظهر، حيث من المتوقع ان تصل بعناية الله مطار تشامبينو الدولي في روما في الخامسة مساء. .