البابا فرنسيس يُصدر الدّستور الرّسوليّ "Episcopalis communio"
ويسلّط البابا فرنسيس الضّوء على سينودس الأساقفة وأهميّته بحسب ما أورد "فاتيكان نيوز"، مذكّرًا بمؤسّسه البابا الطّوباوي بولس السّادس في 15 أيلول/ سبتمبر 1965، مشيرًا إلى أنّ الجمعيات العامّة الخاصّة بسينودس الأساقفة قد أكّدت خلال ما يزيد عن 50 سنة على كونها "أداة فعّالة للمعرفة المتبادلة بين الأساقفة وللصّلاة المشتركة، النّقاش بأمانة، التّعمّق في العقيدة المسيحيّة، إصلاح التّركيبات الكنسيّة وتعزيز العمل الرّعويّ في العالم بكامله".
ويتألّف الدّستور الرّسوليّ بحسب الأمين العامّ لسينودس الأساقفة الكاردينال بالديسيري من قسمين كبيرين: الأوّل عقائديّ والثّاني تنظيميّ. وتحدّث الكاردينال عن أربع نقاط رئيسيّة لفهم هذه الوثيقة: الأولى هي الإشارة إلى المجمع الفاتيكانيّ الثّاني الذي وُلد منه سينودس الأساقفة، والثّانية هي إشارة الوثيقة الجديدة إلى تجدد الكنيسة، والثّالثة التي يعتبرها الأمين العامّ المستجد الأكبر في الدّستور الرّسوليّ الجديد أيّ ما يمكن اعتباره إعادة تأسيس للسّينودس كجهاز وإدراجه بشكل ثابت في إطار كنيسة مجمعيّة في تركيبتها،
والنّقطة الرّابعة والأخيرة فهي الجانب المسكونيّ.