الاوضاع المأساوية في اليمن فاقت حدّها
هذا ما كشفه المتحدث باسم اليونيسيف كريستوف بوليارك مضيفا أن مليونين وخمسِمئةِ ألفِ طفلٍ في اليمن معرضون لخطر الإصابة بأمراض الإسهال في ظل انهيار نظم الصرف الصحي، وعدم قدرة البلديات على ضخ المياه إلى المنازل لأكثر من ساعة يوميا.
كما اعتبر بوليارك انّ توقف حملات التلقيح في الكثير من المراكز الصحية بأنحاء اليمن، تزيد احتمالات إصابةِ مليونٍ ومئتي ألفِ طفلٍ بأمراضٍ يمكن الوقاية منها مثل الالتهاب الرئوي والحصبة.
وفي هذا الوضع الصعب تقوم اليونيسيف بتقديم الخدمات الصحية المتعلقة بالمياه والصرف الصحي في أنحاء اليمن، إلا أن الوصول إلى الكثير من المناطق صعب. فيما تقوم أطراف الصراع بمنع اليونيسيف من دخول بعض المناطق التي تشتد حاجة السكان فيها للمساعدة.
وجددت اليونيسيف دعوة جميع أطراف الصراع للسماح بوصول وكالات الإغاثة لتوصيل الإمدادات الحيوية لأكثر المناطق تضررا بشكل عاجل.