الأب جورج شرايحة يكتب :إجهاض الحياة والحياة المجهضة
خطيئتنا الكبرى هي في اننا نحاول ان نضع انفسنا مكان الله في اعتراف ضمني منا اننا ادرى بمصلحتنا منه ونحاول رسم الاستراتيجيات المستقبلية لحياتنا وحياة ذوينا ومن هذا المنطلق نقضي على كل هدية سماوية مفاجئة وغير مخطط لها من قبلنا وكل جنين يزرع من السماء في رحم الارض نرفضة لا بل نقتله. نحن جميعا في حيز المسؤولية عن هذه الخطيئة الكبرى التي باتت اليوم منتشرة بكثرة ، لنُحكم ضمائرنا كم من بيوتنا اشتركت في هذه الجريمة الاوهي الاجهاض كم امراة مؤمنة ملتزمة اجهضت للاسباب السالفة الذكر . للاسف لا تمر بضعة اشهر الا واسمع قصة راح ضحيتها جنين بريء وكم فكرنا كثيرا بالتخلص من اطفالنا الذين نسميهم اطفال الصدفة بجهالة مظلمة ونحن كم تردد ابائنا وامهاتنا في الابقاء على حياتنا اذا كنا من تلك الفئة التي اعتقد الاهل انهم ابناء الصدفة والغلطة وما الى ذلك من تسميات مقيته. اننا احياء لاننا مشاريع حقيقية في قلب الله ولم نأتي صدفة او غلطة اننا ابن الحياة التي بالله ومن الله لاننا ابناء الله