اضطهاد المسيحيين في ايران
ولد سعيد وتربى في ايران، اعتنق المسيحية عام الفين وحاز على الجنسية الاميركية عام 2010، وبدأ منذ ذلك الحين بخدمة الكنائس، الأمر الذي أثار نقمة السلطات الايرانية، مع العلم أن نشاطاته كانت قانونية. لذلك، وتفادياً للمشاكل، عمل سعيد مع المنظمات غير الحكومية المدافعة عن حقوق الانسان. تم اعتقاله عام 2012 خلال زيارته مركزاً للأيتام بتهمة تهديد الأمن القومي فحكم عليه بالحبس تسع سنوات. إلا أن جمعيات حقوق الانسان اعتبرت أن سبب اعتقال سعيد هو اعتناقه المسيحية.
حضرت نغمة عبديني إلى جانب عائلات المسجونين الأميركيين في ايران جلسة الاستماع في مقر لجنة الشؤون الخارجية في واشنطن، بحيث تم عرض وضع المسجونين الأربعة، معبّرة عن حزنها العميق لتشرذم عائلتها وعن خوفها الأكبر على زوجها، ومؤكدة أنهم سيثبتون في ايمانهم مهما حصل.
هذا ونوهت وزارة الخارجية الأمريكية بأنها تباحثت في قضية الإفراج عن السجناء الأمريكيين على هامش المفاوضات مع ايران حول برنامجها النووي، مشددة على ان مصيرهم غير مرتبط بنيتجة المفاوضات النووية.