إلى متى سيبقى المجتمع متجاهلا لحقوق السجينة بعد خروجها من السجن؟
وفي حديث لتيلي لوميار ونورسات، أوضحت المسؤولةُ الاعلاميةُ في دار الأمل تريز رومية ان الندوةَ تهدفُ الى الاضاءةِ والتركيزِ على أهميةِ اعطاءِ السجينةِ السابقةِ الحقَ في العمل والحصولِ على فرصٍ افضل والطلبِ من وسائلِ الاعلام والمجتمعِ المدني مساعدةَ هذه الفئة المهمشة من الجميع.
وبدورها أكدت المرشدةُ الاجتماعيةُ سلام مغربي أن الدولةَ والمجتمعَ والقوانيَن في لبنان قد ظلمتِ النساءَ السجينات، لا سيما أن المجتمعَ لا يبحث في الاسبابِ الجرميةِ بقدر ما يَظلمُ المرأة، داعيةً الاعلامَ الى أخذ هذه المسؤولية على عاتقه ومساعدةِ المرأة في الوصول الى حقوقها ومساعدتها".
وقد قدمت احدى السجينات عبر تيلي لوميار شهادةَ حياةٍ عن السنوات التي قضتها في احدى السجون والصعوبات التي تعاني منها بعد خروجها من السجن بسبب ظلمِ المجتمعِ ونظرتِه الى المرأة السجينة.