"أهلا سمسم" على تيلي لوميار/ نورسات
هم أمل هذه الأرض ومستقبلها، لذا كان لا بدّ من مخاطبتهم عن طريق برنامج يأتي "في إطار مشروع إنسانيّ" تشترك به "ورشة سمسم" و"لجنة الإنقاذ الدّوليّة" "لتوفير التّعليم المبكر والرّعاية لهم ولمقدّميها"، بحسب ما أشار بيان صادر عن المنظّمين.
إسم البرنامج هو "أهلا سمسم"، وستنضمّ تيلي لوميار/ نورسات إلى شبكة المحطّات العربيّة الّتي ستعرض هذا العمل من الإثنين إلى الجمعة، عند الخامسة عصرًا بتوقيت بيروت، ابتداءً من الإثنين 2 آذار/ مارس.
وفي التّفاصيل هو برنامج الدّمى الّذي تربّت عليه أجيال عديدة منذ انطلاقته للمرّة الأولى في تشرين الثّاني/ نوفمبر 1969 عبر التّلفزيون الأميركيّ العامّ، وانتشر لاحقًا في أكثر من 150 بلدًا تحت عناوين مختلفة، وتحت إسم "إفتح يا سمسم" في العام العربيّ حيث كان قد بدأ عرضه بإنتاج خليجيّ في عام 1979 استمرّ حتّى عام 1990، وسط شعبيّة واسعة.
أمّا في نسخته الجديدة فأضيفت 3 دمى تتكلّم اللّغة العربيّة، مشبعة بروح المغامرة، وتعتني في دعابة بمواضيع تهمّ بالأخصّ الأطفال.
الشّخصيّات هي: "بسمة" دمية بنفسجيّة اللّون تحبّ اللّعب والغناء والمغامرة، وهي تستقبل برحابة صدر "جاد" الوافد الجديد إلى الحيّ، أصفر اللّون، والّذي من المفترض أن يمثّل الأطفال العرب في بلدان العالم والّذي سيصبح صديقها المفضّل، وهو يتحلّى بحسّ فنّيّ مرهف بخاصّة في مجال الرّسم. والشّخصّيّة الثّالثة هي الماعز "معزوزة" الّتي سترافق "بسمة" و"جاد" في مغامراتهما.
حلقات البرنامج العديدة، مدّة كلّ واحدة 26 دقيقة، ستحمل الأطفال على الضّحك، وستدعمهم بطريقة فكاهيّة لتجاوز تحدّياتهم. وبالإضافة إلى جانبيه التّرفيهيّ والتّعليميّ، سيضيء البرنامج على مشاعر الأطفال ويطرح استراتيجيّة للتّعامل معها، كما سيستضيف مشاهير من الوطن العربيّ وأطفال من كلّ الجنسيّات العربيّة مختلفة.
يأتي "أهلا سمسم" باكورة عمل دام سنتين، تخلّلته ورشات عمل مختلفة في لبنان والأردنّ حيث التقى منتجو البرنامج بعلماء نفس وخبراء لغة وكتّاب وفنّانين لبلورة المشروع وسط ما يواجهه الأطفال يوميًّا من الصّعوبات والتّحدّيات والآلام. ويأمل المُنتج التّنفيذيّ للبرنامج خالد حدّاد أن "يصبح الأطفال بعد مشاهدة هذا البرنامج أذكى وألطف وأقوى بتعبيرهم عن مشاعرهم".
يُذكر أنّ الموسم الثّاني من "أهلا سمسم" سيبدأ تصويره في شهر آذار/ مارس المقبل.