3 ملايين فلبيني يشاركون في احتفال \"الناصري الأسود\" برغم التهديدات الإرهابية
وتدفق بحر من الرجال والنساء الحفاة حول "الناصري الأسود"، وهو تمثال خشبي بالحجم الطبيعي بالبشرة الداكنة يجسد معاناة المسيح ويرجع إلى عدة قرون بينما تم عرضه فوق عربة في أنحاء وسط مانيلا.
يشار إلى التمثال وصل إلى مانيلا من المكسيك في العام 1607، وخلال رحلته احترقت السفينة التي تنقله لكنه لم يتضرر وإنما أصبح لونه أسود، ومنذ ذلك الوقت بات يطلق عليه اسم "الناصري الأسود".
ونجا التمثال من حريقين في كنيسة كيابو في الـ1791 و1929، ومن زلزالين مدمرين في الـ1645 و1863، وحتى يوم قصفت مانيلا في نهاية الحرب العالمية الثانية لم يتضرر التمثال ما دفع المؤمنين والسلطات الدينية إلى الإيمان بأنه يتمتع بقدرات عجائبية.