دينيّة
16 شباط 2014, 22:00

مسيحيو الشرق يشكلّون 2% من مجموع السكان

(تيلي لوميار) بعدما أعلن بييترو بارولين، أمين سر الكرسي الرسولي \"إن وضع المسيحيين في الشرق الأوسط هو أحد أهم مخاوف الكرسي الرسولي الذي لا يتوقف عن توعية أصحاب المسؤوليات السياسية بشأن هذه المسألة، لأن الأمر متعلق بالتعايش السلمي في هذه المنطقة وفي العالم أجمع.

يستعد البابا فرنسيس للذهاب إلى الأراضي المقدسة من 24 ولغاية 26 من أيار المقبل، في وقت  تبدلت الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط بشكل تام بالنسبة الى الزيارة الاولى التي قام بها منذ خمسين عاما البابا بولس السادس فكان عدد المسيحيين في الاراضي المقدسة كبيراً، وفي بعض الأنحاء، كما في بيت لحم، كانوا يشكلون الأكثرية. أمّا اليوم فلا سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ولبنان ممزق بعد حرب أهلية في حين أن سوريا تنهار العراق مدمر والأوضاع متفجرة في مصر. كذلك، يفر ملايين النازحين من منطقة إلى أخرى. هذا ما ورد في تقرير أعدّه ساندرو ماجيستر الصحافي الإيطالي المتخصص بالشؤون الفاتيكانية عن الوضع في المنطقة حيث يُهجّر المسيحيون الذين يقل عددهم شيئاً فشيئاً بسبب العدائية المتنامية.

ويرى ماجيستر في مقالته أنّ المسيحيين هم الأكثر تعرضاً لحصار هذا العنف موضحا أنّ الهجرة التي تبعدهم عن بلدان الشرق الأوسط لا تتوقف، ولا تُعوًّض من خلال هجرة اليد العاملة الآسيوية المؤقتة نحو بلدان الخليج الغنية.  ويكشف الصحافي الايطالي استنادا الى  عدة تقديرات، أنّ عدد مسيحيي الشرق  يتراوح حالياً   بين 10 و13 مليون نسمة من أصل إجمالي عدد السكان البالغ 550 مليون نسمة، أي أن نسبتهم تبلغ حوالي 2%