ما رمزية تاريخ اسبوع الوحدة؟
نحن البشر، طالنا اﻻنقسام ﻻسباب عديدة وتوزعنا إلى فئات وجماعات وكنائس. هب الروح ليعيدنا إلى الوحدة، كما هو يريد وبالطريقة التي يريد، تحقيقاً لرغبة يسوع عندما صلّى لنكون واحدا كما هو واﻵب واحد.
وشاء إخوتنا المسيحيون الذين التقوا للصلاة، أن يكون أسبوع الصلاة من أجل الوحدة بين الثامن عشر والخامس والعشرين من شهر كانون الثاني من كل سنة. رمزية هذين التاريخين: 18 هو عيد تأسيس كرسي بطرس في روما، و25 عيد إهتداء مار بولس.
على هذين العامودين العملاقين قامت كنيسة المسيح وتطورت وانتشرت بقوة الروح القدس. وهما علامة مميزة في الوحدة واﻻتحاد، رغم اختلافهما في بعض اﻻحيان.
في أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، نصلي لنكون واحدا، بالرغم من اختلافاتنا، كما صلى بطرس وبولس وانتصرا على اختلافهما لتبقى كنيسة المسيح في الجوهر وفي الظاهر واحدة ضمن غنى تنوعها الروحي والثقافي والتاريخي.
يا مريم، يا سيدة الوحدة واﻻتحاد، صلي ﻻجلنا .