كابيلا الأب الرّحوم كنيسة متنقّلة في شوارع لبنان في 23 شباط
كانت المحبة عنوان كلمة الأب علاوي العريض، الذي أشار إلى أن الغفران ليس بالامر السهل كوننا بشر، إلا أنه عندما نحب ونغفر علينا ألا نضع شروطاً ومقاسات لهما.
بالمقابل، أوضح أن الدواء الوحيد لمشاكل العالم بأسره هو المحبة، فأزمتنا اليوم تتفاقم بسبب غيابها
مشيراً إلى أننا لو نحب الآخر كما أحبنا الله، الذي عاش الحب أمامنا، لكان العالم بألف خير.
هذا وأكد الأب علاوي، أن الاعتذار والمسامحة والغفران أفعال صعبة لا يستطيع تنفيذها سوى البطل بقدرة الله الآب التي بدورها تساعد على لجم الجرائم والسرقات وظاهرة الادمان، فهي تساعدنا على قبول الآخر من دون شروط ما يساهم في عملية تغيره.
كما أعلن الأب مجدي علاوي أنهم سيطلقون كنيسة متنقلة في الثالث والعشرين من شباط الحالي تدعى كابيلا الأب الرحوم التي ستجوب كل من مناطق مونو، الجميزة، المعاملتين والبترون في بادرة تهدف بالتمثل بالمسيح والذهاب إلى الآخر بحيث يكلل هذه الكابيلا صليباً منحنياً يعبّر عن آلام المسيح إزاء استهتار الشباب وانخراطهم في نشاطات غير سوية.
هذا وتخلل الرياضة الروحية شهادة حياة لشاب تمكن من النجاة من براثن المخدرات وتداعياتها المتمثلة بالكذب والسرقة وهذا بفضل شعوره بأنه محبوب من قبل مركز قرية الانسان، هو الذي عاش طفولة صعبة، فوالده الذي كان أسير القمار والمشروبات الروحية قد هجرهم تاركاً والدتهم تصارع الحياة وحيدة لتأمين لقمة العيش لهم.
وفي الختام، عبّر المبتدؤون والمبتدءات عن فرحتهم بهذه الرياضة الروحية التي تعرفوا من خلالها على قدرة الله في نقل الانسان من الظلمة إلى النور.
وقد أكمل تجمع المبتدئين والمبتدءات في لبنان نهارهم بزيارة "سوق الاربعا بنص الجمعة" وزيارة المرضى في المستشفيات بالتزامن واليوم العالمي للمريض.