دينيّة
10 آذار 2017, 06:30

قدّيسو اليوم: 10 آذار 2017

تذكار القديس اوكسنسيوس (بحسب الكنيسة المارونية) كان هذا القديس جندياً للملك ليكينيوس. فدخل الملك ذات يوم بستاناً، فرأى عنقود عنب شهياً فأمر جنديّه اوكسنسيوس ان يقطفه، وأمر ان يقدمه للاله باخوس الذي كان منصوباً في البستان. فقال له القديس، حاشا ان افعل هذا وانا مسيحي. فغضب الملك عليه وطرده من خدمته. فحلّ اكسنسيوس في الحال منطقة جنديته وترك سلاحه مسروراً، وزهد في العالم، منفرداً في البرية عاكفاً على الصلاة، حتى اشتهر فضله وعظمت قداسته. وارتسم كاهناً، ثم انتخب اسقفاً لمدينة المصيصه بكيليكيا. فساس رعيته متفانياً، الى أن رقد بالرب نحو سنة 350. صلاته معنا. آمين.

 

وفي مثل هذا اليوم ايضاً: تذكار الأنبا اغاتون

كان هذا البار ناسكاً في برية الاسقيط. وقد تسامى بالفضائل الرهبانية حتى أصبح من اعاظم النساك باماتة حواسه وشدة تقسفاته. فانتخبه النساك رئيساً عليهم. فاشتهر بفضله وسمو قداسته. ولما دنت ساعة وفاته استمرّ ثلاثة أيام شاخصاً بنظره الى السماء، بدون حراك. فسأله رهبانه: أين أنت يا أبانا؟ فأجابهم:" لقد حرصت على حفظ وصايا الله وقوانين الرهبانية، جهدي. ولم اخالفها ابداً عن معرفة وقصد. وبمَا انني انسان، لا أعلم ان كنت قد أرضيت ربي". فقالوا له: ألا تثق ان اعمال نسكك وجهادك قد ارضت الله؟ فقال:" لا أثق حتى اعاين وجه الهي، لان حكم الله غير حكم البشر".

ثم رقد بسلام ووجهه يطفح بهجة وسروراً. وقد رآه رهبانه في ساعة وفاته، يعانق ويسلِّم على محبيه. وكان ذلك في القرن الخامس. صلاته معنا. آمين.

 

تذكار شهداء كورنتس السبعة (بحسب الكنيسة السريانية الكاثوليكية)

إن شهداء كورنتس هم : قدراطس وديوتوسيوس وقبريانوس وانيقيطس وفوتيوس وبولس وكرسكنس، هؤلاء الشهداء السبعة نشأوا في مدن مختلفة مثل أثينا، نيقوميدية، وتثقفوا على يد أشهر المعلمين، وبعضهم كانوا تلاميذ لتلاميذ الرسل الأولين.

وقد اشتهروا بكتاباتهم الدفاعية عن الديانة المسيحية، وكانوا يعترضون على الأحكام الجائرة التي كانت تصدر بحق المسيحيين.

هؤلاء سفكوا دماؤهم لأجل المسيح، إذ قُطعت رؤوسهم في عهد الملك داكيوس قيصر وفالريانس في مدينة كورنتس نحو منتصف القرن الثالث، حوالي سنة 258.

 

القدّيس كُدراتس الشهيد ورفتقه‎ (بحسب الكنيسة الارثوذكسية)

كثيراً ما كان يحدث في أزمنة الاضطهاد الذي كان يتعرّض له المسيحيون أن يهرب عدد من هؤلاء إلى الجبال والمغاور. 

فلما كان أحد هذه الاضطهادات هربت والدة كدراتس وهي حبلى به ووضعته في إحدى الغابات ثم أسلمت الروح لتوّها. لم يكن أحد معها في ذلك الوقت. فقط نعمة الله وعنايته وملاكه الحارس حفظ الطفل. لا نعرف  تماماً كيف تربّى. نعرف أنه نشأ في عزلة في حضن الطبيعة. وقيل أن الذي أرسل المنّ إلى آل إسرائيل من السماء أرسل إلى فمه ندى حلواً غذّاه.

لما بلغ الثانية عشرة نزل إلى البلدة. هناك تحرّك قلب قوم فاتّخذوه وعلّموه. ويبدو أنه درس الطب وشرع يبرئ المرضى مستعملاً الأدوية العشبية وكذلك القوة الروحية والصلاة التي ترعرع عليها منذ الطفولية. فلما اندلعت موجة اضطهاد جديدة في زمن داكيوس، منتصف القرن الثالث للميلاد، أُلقي القبض على كدراتس وسجن. وإذ أوقف للمحاكمة كان معه خمسة آخرون اعترفوا وإياه بالمسيح. هؤلاء كانوا كبريانوس وديونيسيوس وأنيكتوس وبولس وخريسنثيوس. جرّرهم الجند في الشوارع وتعرّضوا للضرب بالعصي والحجارة لاسيما من الأولاد إلى أن وصلوا إلى مكان الإعدام. هناك صلّوا وجرى قطع رؤوسهم. وإن نبع ماء انفجر في المكان عُرف، فيما بعد، باسم القدّيس كدراتوس. كان استشهاد الستة في كورنثوس، عام 250م، زمن الإمبراطور داكيوس قيصر والحاكم ياسون.

 

 

تذكار القدّيس كذراتس ورفاقه (بحسب كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك)

إن هؤلاء الشهداء الستة سفكوا دماءهم لأجل المسيح، بقطع الرأس، على عهد الملك داكيوس قيصر في مدينة كورنتس، سنة 258.

 

استشهاد القديسين مقرنيوس وتكلا (بحسب الكنيسة القبطية الارثوذكسية)

في هذا اليوم تذكار استشهاد القديسين مقرنيوس وتكلا، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين.

وفي مثل هذا اليوم أيضاً : نياحة القديس نركيسوس

في مثل هذا اليوم من سنة 222 م. تنيح الأب القديس نركيسوس أسقف بيت المقدس، وهذا الأب قدم إلى بيت المقدس في سنة 190 م. في عهد الكسندروس قيصر الذي كان محبا للنصارى. وكان هذا الأب قديسا كاملا في جميع تصرفاته، فرعى شعبه أحسن رعاية، ولم يلبث قليلا على كرسيه حتى مات الكسندروس، وقام بعدهمكسيميانوس قيصر، وهذا أثار الاضطهاد على المسيحيين، وقتل عددًا كبيرا من الأساقفة وغيرهم، وهرب البعض تاركا كرسيه أما هذا الأب فقد منحه الله موهبة صنع العجائب، ففي ليلة عيد القيامة كان الزيت قد نفذ من القناديل، فأمر أن تملأ ماء فأضاءت. واستنار الجميع في تلك الليلة من ضوء تعاليمه أيضا. ولكن عدو الخير لم يسكت، فحرك البعض ضده، فاتهموه بخطية النجاسة، وكان جزاء الله مرا على أولئك الكاذبين، إذ مات أحدهم محروقا، واندلقت أمعاء آخر، وذاب جسم الثالث من دوام المرض، وقتل رابع، وتاب الخامس ذارفا الدموع معترفا بذنبه.

أما القديس فذهب إلى البرية واختفى فيها لئلا يكون بقاؤه سببا في عثرة أحد، وأذ لم يعرف من أمره شيئا، اختاروا عوضه آنسانا اسمه ديوس، فقام زمانا ثم تنيح فقدموا آخر اسمه غوردينوس. ولما انقضى زمان الاضطهاد عاد الأب نركيسوس إلي أورشليم فقابله شعبه بفرح عظيم. وطلب إليه غورينوس أن يتسلم كرسيه فلم يقبل وآثر الوحدة. فألح عليه أن يبقى معه بالقلاية فأقام معه سنة تنيح على أثرها غورينوس، فتسلم القديس نركيسوس كرسيه. وكان قد كبر وضعف جدا، فطلب من أبنائه أن يختاروا أسقفا آخر عليهم فأبوأ. وحث أن الكسندروس أسقف القبادوقية حضر إلي بيت المقدس ليصلى ويعود، ولما هم بالرجوع بعد العيد اذا بالشعب يسمع صوتا عظيما في كنيسة القيامة يقول " اخرجوا إلي باب المدينة الفلانى، وأول من يدخل منه فهذا امسكوه وأبقوه مع نركيسوس ليساعده. فكما خرجوا إلي الباب التقوا بالأسقف الكسندروس فرجوه أن يقيم مع الأب نركيسوس، فقبل بعد تمنع شيد، ولبث معه إلى أن تنيح، وكانت مدة جلوس هذا الأب على كرسى الأسقفية سبعا وثلاثين سنة، وجملة حياته مائة وست عشرة سنة. صلاته تكون معنا آمين..

وفي مثل هذا اليوم أيضاً : استشهاد القديس الكسندروس الجندى

في مثل هذأ اليوم استشهد القديس الكسندروس الجندى، في أيام الملك الوثنى مكسيميانوس. ولما امتنع هذا القديس عن التبخير للأصنام عاقبه الملك بأن علقه من يديه، وربط في رجليه حجرا ثقيلا، وأمر بضربه وحرق جنبيه وجعل مشاعل نار عنى وجهه. واذ لم تثنه هذه العذابات أمر الملك بضرب رقبته ونال إكليل الشهادة شفاعته تكون معنا. آمين..