دينيّة
15 تموز 2013, 21:00

غلوريا بولو تشهد لأعجوبة خارقة: عودتها من الموت إلى الحياة

(ريتا كرم - تيلي لوميار) غلوريا بولو طبيبة كولومبيّة أطلّت بالأمس عبر تيلي لوميار ضمن برنامج تحدّيات، بعد أن جالت العالم، فقدّمت شهادة بالأعجوبة الخارقة التي أعادتها إلى الحياة، بعد أن احترقت وابن أختها بصاعقة أودت بحياة الشاب على الفور، في حين أحرقت جسدها بالكامل، من الخارج كما من الداخل، وذلك في أيّار 1995، في جامعة كولومبيا الوطنيّة في بوغوتا، فروت غلوريا تفاصيل شاهدتها واختبرتها وسمعتها بعد الحادثة، إذ وجدت نفسها مغمورة بنور بهيّ، ملأها فرحاً وسلاماً؛ بحيث \"ما من كلمةٍ يمكنها أن تصف عظمة لحظة السعادة تلك\".
وفي التفاصيل تسرد الطبيبة ما حدث معها، وتؤكّد انفصال جسدها التامّ عن كلّ مكان وزمان، وارتفاعها ولقاءها بكلّ من عرفتهم خلال حياتها، راحت تحتضنهم بنظرها، إلى أن سمعت صوت زوجها يدعوها للعودة منتحباً، وإذا بها تعود وتنحدر على مهل وتعود إلى جسدها الممدّد على النقالة والذي يخضع للعلاج في المركز الطبي في حرم الجامعة، وتحت تأثير المخدّر إذا بها تخرج من جسدها مرّة أخرى لتلتقي هذه المرّة الرّبّ الذي امتحنها في الوصايا العشر، وفتح كتاب حياتها أمام ناظريها، وتذكرّت خطاياها وبكت تائبة راجية الرّبّ أن يغفر لها ويمنحها فرصة ثانية، لتعوّض عن كلّ ما ارتكبته في حياتها السابقة، فحصل ما حصل وأتى يسوع وأخرجها من البئر لتعود إلى الحياة بعد أن ردّد على مسامعها التالي: "ستعودين وتُردّدين لا ألف مرّة، بل ألوف المرّات. والويل لِمَن لن يتبدّلوا بعد سماعهم شهادتك، لأنّهم سوف يُدانون على نحو أقسى، كما أنت عندما تعودين إلى هنا يوماَ، كذلك بالنسبة إلى مُسحائي الكهنة، فليس أسوأ من الصمم إلاّ عندما نرفض الإصغاء"!
وهكذا تكون غلوريا بولو شاهدة جديدة على عظائم الرّبّ وآياته ورحمته غير المحدودة