30 تشرين الثاني 2014, 22:00
صلاة زمن الميلاد المجيد
(غلوريا بو خليل - نورسات) ما أن سمعت مريم من الملاك أن نسيبتها أليصابات حامل في شهرها السادس حتى أسرعت إليها لتخدمها وتكون معها حتى ولادتها."أم الله" أسرعت للخدمة! إنها قِمّة التواضع والبذل والحب. إنها أم الله.حل الروح القدس في هذا اللقاء الاستثنائي، لقاء الأمّين ولقاء العهدين؛ العهد القديم الممثل بـ "يوحنا خاتمة الأنبياء" والعهد الجديد "يسوع المسيح"، فارتكض الجنين في أحشاء أليصابات.صوّرت أليصابات هذا الحدث العظيم بوصفٍ دقيق وعميق، فرحة متهللة ليس بحملها إنما بأم الله التي تزورها، وامتدحتها قائلة "طوبى للتي آمنت أنه سيتم ما قيل لها من قبل الرب". (لو1 :45).
صلاة:
نسألك أللهم أن تفتقدنا بقوة روحك القدوس فتزور عالمنا المتألم والقلق وتحل الإيمان والأمان في ربوعنا وقلوبنا لنعيش الفرح الحقيقي كما أليصابات، إذ أننا اشتقنا الى نسمة حبك وحنانك يا رب.
كما ونسألك أن تكون زياراتنا بعضنا لبعض على مثال زيارة مريم لأليصابات أساسها المحبة الصادقة والتواضع والخدمة والحضور الفعلي. إليك نتضرّع يا رب!