دينيّة
04 نيسان 2018, 13:00

خاصّ- بالقيامة.. يسوع حيّ!

ماريلين صليبي
"إنّ إيماننا يولد صباح الفصح: يسوع حيّ! هذه الخبرة هي نواة الرّسالة المسيحيّة".. هو كلام للبابا فرنسيس يطلقه مع إنطلاق زمن العنصرة أي بعد الصّوم الكبير وأسبوع الآلام المجيد وعيد القيامة المقدّسة، فكيف لنا أن نفهمه، نحن التّائقون إلى الخلاص؟

 

يقول خادم رعيّة مار فوقا-غادير الأب جوزيف سلّوم في حديث خاصّ لموقع نورنيوز إنّ حدث القيامة هو محور الحياة المسيحيّة، فلولا القيامة لما كان للحياة المسيحيّة من معنى. 

وإنّ حدث القيامة هو حدث تاريخيّ تؤكّده التّرائيّات والظّهورات للتلاميذ والقبر الفارغ والنّور والحجر الكبير والحرّاس والأكفان...

وقد يكون الأهمّ من ذلك هو اعتبار القيامة اختبارًا شخصيًّا نشعر من خلاله أنّ يسوع هو إله حيّ في حياتنا، فتكون ثماره الرّوحيّة:

أوّلًا بتكوين إيمان ثابت،

ثانيًا بالفرح الدّائم رغم تحدّيات الحياة،

ثالثًا بالرّجاء الوطيد،

رابعًا بالشّعور بروح الغلبة والانتصار، 

وخامسًا بمسؤوليّة نقل البشرى السّارة إلى العالم.

وختم الأب سلّوم شرحه كلام الحبر الأعظم برسالة إلينا جميعًا للمجاهرة بالإيمان والتّبشير بالقيامة إذ قال: "تتسارع الأحداث في الموت والقيامة، يعلن من خلالها يسوع حقيقة واحدة وهي حبّ الله لنا وتحقيق الخلاص، فالدّعوة لنا أن نعلن إيماننا الحيّ أمام هذا الحدث الخلاصيّ!"