تعرفوا الى ملكة الجمال الاميريكية التي اعتنقت المسيحية
ريما فقيه المنحدرة من اصول لبنانية وشيعية، اعتنقت المسيحية وبحسب قولها بناء على طلب زوجها ولكنها ليس الوحيدة في العائلة التي تعرفت واقتربت من يسوع فعمها سبقها واصبح كاهنا وهي من خلاله استطاعت ان تصبح مسيحية بكل معنى الكلمة. ريما عمدت ابنتها الصغيرة وتعيش حياتها المسيحية بكل ايمان وهذا واضح عبر الاقوال المقدسة التي تقتبسها من الكتاب المقدس، والتي تشاركها مع جمهورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا الانستغرام، كما انها منذ فترة قصيرة التقت بالبابا فرنسيس مع عائلتها ونشرت الصورة معبرة عن سرورها لاخذ بركة الحبر الاعظم. ريما تعرفت الى الرب يسوع عبر زوجها الذي اعطاهما حبا كبيرا ينعكس في الحياة التي يعيشانها، فهي تشكر الرب على كل ما منحها من عطايا ونعم وتؤكد ايمانها ورجائها بالمخلص، ولكن لماذا لاتحذوا السيدات اللبنانيات اللواتي يحتلين عالم الشهرة وبالاخص الفنانات حذو ريما في نشر ايمانهم المسيحي و مشاركته مع الجمهور؟ هل هو خوف من تراجع المعجبين وتراجع المتابعة على صفحاتهن ام هو خجل من التعبير عن ايمانهم المسيحي؟