بيان الرابطة الكلدانية لمناسبة ذكرى مرور سنة لتهجير شعبنا من الموصل وسهل نينوى
أن عمل الكنيسة الدؤوب و الفوري بايصال صوت صراخ الطفل والشيخ والام والشاب الى العالم وكل منظمات المجتمع المدني العالمية وكل الحكومات الأوربية والعالمية لإنقاذ الموقف المأساوي لابناء شعبنا الكلداني والآشوري والسرياني قد أدى الى مسارعتهم في تقديم مساعدات فورية عن طريق الكنيسة خففت من الماساة وقللت من عدد الضحايا من الأطفال وكبار السن.
اننا في الرابطة الكلدانية نناشد المجتمع الدولي لدعم الحكومة الاتحادية وحكومة أقليم كردستان لدحر الأرهاب وتحرير الموصل وجميع مدن وقصبات سهل نينوى وباقي مناطق العراق من الغزاة والقتلة المجرمين، وأعادة أبناء شعبنا الأصيل الى أراضيهم، والاستمرار في مساعدة شعبنا المهجر في الداخل وخارج العراق، وكذلك نطالب بإيجاد منطقة أمنة بحماية دولية مؤقتة لشعبنا المسيحي في سهل نينوى لحين إستعادة قوة الجيش العراقي وبسط هيبة الدولة. ونناشد الحكومة الأتحادية وحكومة أقليم كردستان بسن قوانين تراعي حقوق الانسان مبنية على المساواة بين المواطنين بغض النظر عن الدين أو المذهب أو القومية وعدم تكفير الأخر لأننا كلنا أخوة في البشرية، حيث اننا نؤمن بمقولة بأن الدين لله والوطن للجميع ومن الرب التوفيق.