بوكو حرام يُبقي على رهينة من أصل 110.. والسّبب؟
رغم الخوف والغدر والظّلم، لم تهب ليا شاريبو مقاتلي بوكو حرام، بل تمسّكت بإيمانها وتشبّثت بحبّها للمسيح، ما دفع بالمنظّمة إلى تركها محجوزة تتخبّط بين الألم والرّجاء.
هذه الفتاة المسيحيّة رفضت نكران إيمانها بالمسيح لتظلّ فريسة وحيدة بين أيادي بوكو حرام الظّالمة المتطرّفة، غير راضخة لاعتناق الإسلام.
لشجاعتها، وعد الرّئيس بوهاري العمل بجهد على نيل حريّتها، فهي "لن تُترك" وقصّتها "لن تُهمَل"، خصوصًا أنّ مصيرها معروف لدى بوكو حرام "اغتصاب، تعدّي، عنف، سخرة"...
لنغمر ليا بالصّلاة، لنرفع التّضرّعات الحارّة إلى الآب من أجل مدّها بالعون والقوّة والصّبر لتتحمّل الصّعاب المُرّة، هي التي فضّلت الإيمان على الحرّيّة المزيّفة. لنتمثّل بعظمة إيمانها ونتحلّى بشجاعتها لنتحدّى إغراءات العالم كلّها ونربح حياة أبديّة مع المسيح والقدّيسين.