إخترقه تيّار كهربائيّ قاتل.. فشعّ بنور المسيح

وما إن اخترقه التّيّار حتّى ظلّ زاك عالقًا على السّلّم قبل أن يُنقل إلى المستشفى وهو يعاني من حروق بالغة.

بين الحياة والموت تأرجح زاك، إذ كانت حالته تتدهور سريعًا؛ توقّف قلبه عن النّبض وانهارت وظيفة الكلى ليتفتّت خيط حياته مؤكّدًا الطّبيب قرب موعد الوداع.

لكنّ عائلته وأقاربه ومحيطه لم يتوقّفوا عن الصّلاة الصّادقة، وها هي أعجوبة في ليلة مباركة تغيّر مسار الموت وتبعده عن زاك، ليسلّم الطّبيب بأنّ "ليس هناك شكّ في أنّ الله لمس زاك تلك اللّيلة...".

رغم استئصال ساقيه، إلّا أنّ قدراته الفكريّة كانت سليمة بعد أن استعاد وعيه من الغيبوبة. وها هي أشهر قليلة من التّدريب على السّير بأطراف اصطناعيّة تُمكّن زاك من العودة إلى حياته الطّبيعيّة، العائليّة والمهنيّة.

"لا يزال أمامي حياة طويلة لأعيشها. يجب أن أكمل المسيرة بعد أن أراني الله النّور".. بهذا يلخّص زاك اختباره مع المسيح، اختبار يؤكّد مرّة جديدة أنّ آيات الرّبّ حاضرة تنقر أبواب حياتنا في كلّ حين.