سوريا
27 نيسان 2020, 07:50

بطريركيّة السّريان الأرثوذكس: البطريركيّة ليست مسؤولة عن أيّ تصريح يصدر عن أشخاص بدون تكليف رسميّ وخطّيّ منها

تيلي لوميار/ نورسات
صدر عن بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للسّريان الأرثوذكس بيانًا توضيحيًّا حول استضافة قناة سورويو تي في أحد كهنة النّيابة البطريركيّة في ألمانيا الخوري صموئيل كوموش في الذّكرى السّابعة لخطف مطراني حلب بولس يازجي ومار غريغوريوس يوحّنا إبراهيم، وقد "عرّف عن نفسهه أنّه ممثّل اللّجنة البطريركيّة الّتي تتابع قضيّة المطرانين المخطوفين" فـ"حمل كلامه إشارات قد تلقي مسؤوليّة الخطف على جهة ممّا قد يُفهَم على أنّه اتّهام مباشر."، لذا أوضحت البطريركيّة في هذا السّياق ما يلي:

"- إنّ الخوري كوموش ليس مكلّفًا من قبل البطريركيّة بالتّصريح رسميًّا عن موقف البطريركيّة في ما يخصّ قضيّة المطرانين المخطوفين

- إنّ البطريركيّة ليست مسؤولة عن أيّ تصريح يصدر عن أشخاص (إكليروس وعلمانييّن) إن لم يكن ذلك بتكليف رسميّ وخطّيّ صادر عن البطريركيّة، علمًا أنّ التّصريحات غير المسؤولة تشكّل خطورة وقد تؤثّر سلبًا على مساعي البطريركيّة لحلّ هذه القضيّة.

- في ظلّ غياب أيّ دليل حسّيّ في قضيّة المطرانين، لا يمكن توجيه الاتّهام ولا تحميل المسؤوليّة لأيّ جهة كانت.

- تتابع البطريركيّة العمل الجدّيّ في قضيّة المطرانين وتنشر البطريركيّة في الإعلام البطريركيّ الرّسميّ المعلومات المتاحة في هذا المجال بعد تدقيقها والتّأكّد من صحّتها.

مع الذّكرى السّابعة لخطف المطرانين العزيزين بولس يازجي ومار غريغوريوس يوحنّا إبراهيم، نشكر كلّ مَن يسعى معنا من أفراد ومؤسّسات لمعرفة مصير المطرانين المخطوفين ونصلّي ضارعين إلى الله أن تصل هذه القضيّة إلى خواتيم طيّبة."