يوحنّا العاشر والعبسيّ وممثّلو أفرام الثّاني استقبلوا وزير الخارجيّة الفرنسيّ في دمشق
وبحسب إعلام بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس، "تمحور اللّقاء حول الأوضاع المستجدّة في سوريا مع التّشديد على أهمّيّة أن تكون سوريا دولة ديمقراطيّة على أساس المواطنة والمساواة والكرامة الإنسانيّة، إضافة إلى أهمّيّة التّربية والتّعليم وإطلاق حوار وطنيّ يشمل جميع مكوّنات الوطن دون تمييز على أساس طائفيّ أو سياسيّ، حوار ينبثق عنه العمل المشترك على دستور يضمن حقوق الجميع وواجباتهم. وتمّ التّأكيد على دور فرنسا والمجتمع الدّوليّ في الوقوف إلى جانب الشّعب السّوريّ، وهو على مفترق طرق مفصليّ، في دعم عمليّة انتقال سياسيّة تسمح بتمثيل كافّة المكوّنات الوطنيّة وتوجد الإطار القانونيّ والدّستوريّ والتّربويّ لهذه المواطنة، مع الانتباه إلى أهمّيّة الجدول الزّمنيّ للمراحل المقبلة لتثبيت الاستقرار والسّلم الأهليّ ودعم حاجات النّاس المادّيّة المتزايدة خلال هذه الفترة".