قدّاس المعايدة السّنوي في المعهد الأنطوني
بعد الإنجيل، ألقى الأباتي عظة شدّد فيها على ميزة يوحنّا المعمدان وهي المثابرة على قضيّته، إلى أن اعتمد المسيح على يده، كما استشهد بقول البابا فرنسيس، أنّ كل مسيحي هو يوحنّا المعمدان في الدّلالة على المسيح. بعدها، حيّا الأباتي رعيدي قدامى المعهد الأنطوني، لما لهذا المعهد من تاريخ كبير يتجاوز الموقع والوقت والعدد، وهو مستمرّ بالجوهر والرّوح، ودعا الجميع إلى الالتفاف حوله كعائلة واحدة، وشكرالجميع على حضورهم وانتمائهم الانطوني.
وفي ختام القدّاس، كانت لفتة تكريميّة لشخصيّات اجتماعيّة وعسكرية وفنيّة وإعلاميّة، كان لها أثر في إنشاء وتطوّر واستمراريّة المعهد، حيث تقلّدت كلّ شخصيّة أيقونة القدّيس أنطونيوس أبي الرّهبان وكتاب الدّير.
أمّا الذين تمّ تكريمهم فهم: قدس الأباتي داود رعيدي، معالي الأستاذ إدمون رزق، القاضي إيلي الحلو، القاضي رولان شرتوني، سعادة السيّد دياب يونس، العقيد روجيه صوما، الدكتور جوزيف شهدا، الفنان وليم حسواني، الموسيقي شادي الناشف، الممثل طوني مهنا، المحامي صباح مطر، المحامي جورج نصّار، السيّد فوزي فهمي، السيّد جرجي بو خليل، السيّد وسام عاشور، السيّد ريمون كالتراشيان، السيّدة جانيت نعمة، الأستاذ ديب نعمة، الأستاذ أنطوان الزايك، الأستاذ إيلي خوري، الأستاذ جوزيف خوري، الأستاذ موسى مخول، الأستاذ سليمان حدّاد، الأستاذة فيروز بو ملهم، الأخ أنطوان صليبا قيّم عام الرهبانيّة الأنطونية والآباء: مارون عطاالله، بولس دحدح، إتيان بركات، يوسف واكد، بطرس عازار، طوني خضرا واسكنر شهوان.
وبعد التّكريم، كان لقاء ومعايدة حول المائدة، في رحاب دير مار أنطونيوس الكبير.