الفاتيكان
10 نيسان 2024, 08:35

"فضيلة القوّة تساعدنا، في الشدائد، على ألّا نخاف ولا نيأس"، البابا في مقابلته العامّة

تيلي لوميار/ نورسات
تابع البابا فرنسيس في مقابلته العامّة مع المؤمنين، في العاشر من نيسان (أبريل) 2024، سلسة تعليمه حول الفضائل والرذائل، وفي هذه المرّة تناول موضوع فضيلة القوّة.

 

جاء في ملّخص تعليم الأب الأقدس عن فضيلة القوّة وفق ما نقلت "أخبار الفاتيكان" مباشرةً:  

"فضيلة القوّة هي من الفضائل الأدبيّة الرئيسة وهي التي.

إنّها تقّوي العزم على مقاومة التجارب وتجعلنا قادرين على التغلّب على الخوف حتّى من الموت وعلى مواجهة المحن والاضطهادات.  

وقد رأى القدماء وجهين في فضيلة القوّة: الأوّل يجاهد في داخل الإنسان، والثاني في الخارج.

لأنّ هنالك نزاعات تتصارع في داخلنا وفي بعض الحالات تشلّ حركتنا مثل الاضطراب، والقلق، والخوف، والشعور بالذنب. وفضيلة القوّة تساعدنا على أن ننتصر عليها. وفي جهادنا، نبتهل إلى الروح القدس ونواجه كلّ شيء بقوّة صابرة، لكن ليس وحدنا، بل مع الربّ يسوع الذي يحمينا دائمًا.  

والوجه الثاني، هو مواجهة الشدائد الخارجيّة وهي محن الحياة والاضطهادات والصعاب التي لا نتوقّعها والتي تفاجئنا، وهنا أيضًا، تساعدنا فضيلة القوّة على ألّا نخافَ ولا نيأس. وأمام الشرّ في العالم، فضلة القوّة تجعلنا نصرخ بحزم: لا للشرّ وإلى كلّ ما يؤدّي إلى اللامبالاة."

ثمّ حيّا البابا فرنسيس أبناء الشرق المتحدّثين بالعربيّة وقال لهم إنّ الشرّ، بقيامة المسيح من الموت، ما عاد قادرًا على أن يمنعَ انطلاقَنا مجدّدًا، وما عاد الموت سوى عبورٍ إلى بدايةِ حياةٍ جديدة، وطلب لهم، من الله البركة والحماية من كلّ شرّ.  

بعد تحيّة البابا للمؤمنين الإيطاليّين، رتّل الجميع صلاة الأبانا باللغة اليونانيّة، ثمّ طلب البابا صلاة الجميع من أجل اوكرانيا، والأراضي المقدّسة وميانمار والمتألّمين من الحروب جميعهم، ومنح البركة الرسوليّة للحضور في ساحة القدّيس بطرس وللمتابعين التعليم عبر التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعيّ ولخاصّتهم وبنوعٍ خاصّ الأطفال والمتزوّجين حديثًا والمسنّين والمرضى والمتألّمين.