مصر
17 تشرين الأول 2024, 11:00

"القديسة تريزا الأفيلية عاشت حياة إنسانيّة عميقة": السفير البابوي-مصر

تيلي لوميار/ نورسات
إحتفلت الرهبنة الكرمليّة في مصر بعيد القديسة تريزا الأفيليّة، وذلك في دير القديسة تريزا الأفيليّة حي المعادي جنوب شرق القاهرة.بقداسٍ ترأسه المطران نيقولاس هنري السفير البابوي بمصر، ومشاركة المطران كلاوديو لوراتي، مطران اللاتين بمصر, وبحضور المطران باخوم النائب البطريركي للأقباط الكاثوليك ،. والمطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، والأب دييجو رئيس رهبنة الكمبونيان بمصر والسودان ولفيف من الآباء الكهنة والرهبان والراهبات من رهبانيات مختلفة.

 

بعد الإنجيل ألقى  السفير البابوي هنرى نيقولاس، كلمة تمحورت حول  القديسة تريزا الأفيلية معلمة الكنيسة جمعاء، فقال :هي المرأة الأولى التي أعلنها البابا بولس السادس كمعلمة للكنيسة جمعاء مع القديسة كاترينا السينائية، في عام ١٩٧٠.

أضاف المطران نيقولاوس: القديسة تريزا كانت إمرأة قوية ومثابرة، وقد كرست حياتها لتحافظ على الكنيسة والرهبنة في ذلك الحين. فهي المصلحه والمجددة للرهبنة الكرمليّة. واليوم نحن بحاجة للقديسة تريزا أن تساعدنا على الإصلاح.

تابع يقول ينقصنا اليوم التعمق في علاقتنا مع الله بحياة الصلاة على مثالها فهي عاشت حياة إنسانيّة عميقة من خلال حديث يسوع مع السامرية.

في الحياة الإجتماعيّة والعائلية والرهبانيّة تنقصنا علاقة الصلاة ، ينقصنا النظر ليسوع وحمل الصليب للنهاية، تريزا تألمت كثيرًا وواجهت صعوبات كثيرة لكن ظلت أمينة مع يسوع للنهاية.

تريزا هي المرأة القوية والحديدية التي واجهت الحياة بكل صعوباتها وتحدياتها. هي إمرأة واقعية وعمليّة في الحياة اليوميّة ، ما تركته في كتاباتها هو خبرتها مع الله.

ختم المطران عظته قائلًا: تعاليم القديسة  تريزا  الأفيلية تساعدنا أن نصلي وأن نكون أقوياء. لنصلي من أجل الدعوات والمسؤولين، حتى نكون أمناء لإصلاح القديسة تريزا الأفيليّة.