"إنجيل العائلة فرح للعالم" عنوان الإجتماع العالمي التاسع للعائلات

يهدُفُ الإجتماعُ الى تعزيزِ الحوارِ بين الأديانِ وتسليطِ الضوء على أهميةِ دعمِ العائلات خصوصًا في المجتمعاتِ الأوروبية التي تشهد إنخفاضًا ملحوظًا بنسبةِ الولادات، كذلك الى دعمِ الكنيسةِ لإعادة تفعيلِدعوتِها التبشيرية للأُسَرِ باعتبارِها الحجرَ الأساس في هذه المجتمعات.

فالاجتماعُ عمليةٌ طويلةٌ من التشجيعِ والتمييزِ والمرافقة، ويشكّلُ مَعلمًا مُهماً في تطبيقِ الوثيقةِ النهائية لسينودس  Amorisليتيسيا، تحتاجُها إيرلندا اليوم في ظِلِ الأزماتِ الإقتصادية التي تواجهُها وتأثيرُها على العائلات.

لا يزالُ الغموضُ يسيطرُ على حقيقةِ حضورِ البابا فرنسيس لهذا الإجتماع ولكن يبقى هناك بصيصٌ من الأمل بحضوره، إذ حضر الإجتماع السنة الفائتة في فيلادلفيا، وأعرب عن رغبته لقاءَ السياسيين وقادةِ الكنائس والسكان الكاثوليك في إيرلندا الشمالية.