"أكبر أزمة للقهوة في عصرنا" قد تحرمنا مشروبنا الصباحي!
ويأتي هذا المرض المعروف باسم "صدأ أوراق القهوة"، عبارة عن فطر برتقالي اللون يخفض من إنتاجية النبات، وفي بعض الحالات يدمّر المحصول بأكمله لسنوات.
وتعدّ هذه الفطريات نفسها المسؤولة عن انهيار صناعة البن في سريلانكا، في أواخر القرن التاسع عشر، وفقا لـ NPR.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة في السبعينيات لإدارة المرض وإنتاج أصناف القهوة المقاومة للصدأ في أميركا اللاتينية، يحذّر الخبراء الآن من تطور الفطريات.
وقال خوسيه موراليس، المنتج والمصدر في غواتيمالا: "نحن وسط أكبر أزمة قهوة في عصرنا".
ويسبّب "صدأ أوراق القهوة" (Hemileia vastatrix)، المعروف أيضا باسم صدأ القهوة، تساقط الأوراق أو فقدان أوراق النبات.
وفي أميركا الوسطى، بلغت نسبة المزارع المصابة 70%، ما أسفر عن خسائر بقيمة 3.2 مليار دولار، وفقا لجامعة Purdue. وتشكل "Arabica" حوالي 75% من إنتاج البن على مستوى العالم، ولكنها معرضة بشكل خاص لمسببات المرض.
ويقول أحد مختصي الفطريات في جامعة Purdue، كاثي إيميه، الذي حصل مؤخرا على منحة من "World Coffee Research" لدراسة هذا المرض: "إنه أحد أنواع الصدأ الذي استمر لأكثر من 100 عام، إلا أننا لم نفهم دورة حياته بأكملها. وبالنسبة لفطريات الصدأ، فإنها تزيد من مسببات الأمراض، لذا لا يمكنك الحصول على حمض نووي خالص بكميات محددة".
ويعمل العلماء على فهم دورة حياة الجينوم الكامل للمرض، في محاولة الحد من تطور المشكلة المتنامية.