دينيّة
01 شباط 2017, 07:45

"أبونا يعقوب الكبّوشي"، خدمة ومحبّة.. فطوباويّة!

ماريلين صليبي
في الأوّل من شباط/فبراير يطلّ عيده.. الطّوباويّ "أبونا يعقوب الكبّوشي"، الذي بمشواره صوب القداسة، خرق سكون اللّيل بترانيم ممجّدة، أشرق أديم الدَّكْن بنور الحياة، أسكت نار العنف بشعلة السّلام، أزهر قحل الأرض ببراعم الأمل، نقّى خطيئة النّفس بماء التّجدّد لتَفرح القلوب وتَطهر العقول وتُهلّل الألسن.

 

في الأوّل من شباط/فبراير يطلّ عيده.. الطّوباويّ "أبونا يعقوب الكبّوشي"، الذي كان أوّل الدّاعين إلى الخدمة الإنسانيّة والمحبّة اللّامتناهية، زرع في حقل لبنان الشّحيح أزهارًا عطرة تمثّلت بمشاريع ومؤسّسات وملاجئ تأوي المحتاج وتشفي المريض وترعى اليتيم، مشاريع عناوينها العريضة "طائفتي لبنان والمتألّمون" أي لا تمييز ولا تفرقة بين الأديان.

في الأوّل من شباط/فبراير يطلّ عيده.. الطّوباويّ "أبونا يعقوب الكبّوشي"، الذي جعل من الصّليب هدفًا أوّلًا في حياته، فعبارة "يا صليب الرّبّ، يا حبيب القلب" ما فارقت شفتيه وعبادته فغرس طيلة حياته صلبانًا على تلل لبنان.

في الأوّل من شباط/فبراير يطلّ عيد الطّوباويّ "أبونا يعقوب الكبّوشي"، فلنسأل الرّبّ شفاعة من نستذكر اليوم تطويبه، ولنمشي على خطاه فنعيش السّلام والمحبّة والإيمان بما يرضي الله والقدّيسين، علّنا نكسب مكانًا متواضعًا في قطار القداسة...