يوم خاصّ للصّلاة والدّراسة والعمل من أجل نزع السّلاح النّوويّ
وكانت لجنة عدالة وسلام التّابعة لمجلس الأساقفة قد جدّدت في مذكّرة سابقة، نداءها الملحّ ضدّ انتشار الأسلحة النّوويّة، وأعلنت تبنّيها "الكلمات القويّة الّتي وجّهها البابا فرنسيس في ناغازاكي وهيروشيما في الرّابع والعشرين من تشرين الثّاني/ نوفمبر الماضي بمناسبة زيارته الرّسوليّة إلى اليابان"، وقد أعادت التّأكيد على هذا الموقف في شباط/ فبراير الماضي. وشدّدت اللّجنة على أنّ "هذه المسؤوليّة تُثقِّل على ضمائر الجميع، إمّا على الدّول الّتي تمتلك أسلحة نوويّة، مثل الولايات المتّحدة الّتي يجب أن تأخذ زمام المبادرة للحدِّ منها، وإمّا على تلك الّتي لا تملكها والّتي يجب عليها الامتناع عن محاولة الحصول عليها لكي تصبح المادّة السّادسة من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النّوويّة أداة فعّالة من أجل القضاء التّامّ عليها."