مصر
03 حزيران 2017, 08:42

وفد أساقفة أستراليا ونيوزيلندا يزور جرحى حادثة المنيا الارهابية في مستشفى نصر، وينقل قوّة إيمانهم ورجائهم بالمسيح المعزّي الوحيد.

رافقت تيلي لوميار ونورسات وفد مجلس أساقفة الكنائس الرسولية الشرقية في أستراليا ونيوزيلندا الى مستشفى نصر التابع للقوات المسّلحة المصرية، في زيارتهم الرسمية الى مصر وبمواكبة مديرية حرس وأمن الشخصيات الرسمية، وقدّم الوفد تعازيه الحارّة لذوي الضحايا والشهداء، وصلّى مع كلّ مصابٍ في جناحه الخاصّ، حيث يحظى كل جريح بعناية خاصّة، ومركزّة داخل المستشفى بحسب ما طلبه الرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي، للاهتمام بالجرحى، بالتعاون مع وزارة الصحة المصرية، التي تواكب كلّ الحالات وتقدّم لها ما يلزم من مستلزمات طبيّة، وعمليات، حتى تمّ الكشف عن سفر إحدى الحالات الى ألمانيا حيث تمّت العملية الجراحية الطارئة المطلوبة بنجاح.

وقدّم الوفد الهدايا الى الجرحى، كما استمع منهم على ما حصل، كاشفين عن إيمان ثابت لا يتزعزع، تجلّى عندما طلب منهم المسلّحون الملثّمون أثناء العملية الارهابية، وقبيل إطلاق النار عليهم، الشهادة للاسلام، إلاّ أنهم رفضوا أجمعين، وحينها تمّ رميهم بالرصاص العشوائي الذي لم يرحم الاطفال ولا النساء ولا حتى العجزة.
وإذ عبّر الجرحى عن روح التعزية التي حلّت عليهم بعد الحادثة التي مرّ عليها أسبوع فقط، والتي سببها الرئيس الرّجاء المسيحي الثابت بالمسيح القائم من بين الاموات.
هذا وتترقبّون قريباً شهادات حصرية وحيّة لتيلي لوميار ونورسات التي بلسمت جراح الضحايا، واطلّعت منهم على أجواء المسامحة والصلاة من أجل اهتداء كلّ إرهابي لم يتعرّف بعد على وجه الله الحقيقي.