وفد أساقفة أستراليا ونيوزيلندا يزور جرحى حادثة المنيا الارهابية في مستشفى نصر، وينقل قوّة إيمانهم ورجائهم بالمسيح المعزّي الوحيد.
وقدّم الوفد الهدايا الى الجرحى، كما استمع منهم على ما حصل، كاشفين عن إيمان ثابت لا يتزعزع، تجلّى عندما طلب منهم المسلّحون الملثّمون أثناء العملية الارهابية، وقبيل إطلاق النار عليهم، الشهادة للاسلام، إلاّ أنهم رفضوا أجمعين، وحينها تمّ رميهم بالرصاص العشوائي الذي لم يرحم الاطفال ولا النساء ولا حتى العجزة.
وإذ عبّر الجرحى عن روح التعزية التي حلّت عليهم بعد الحادثة التي مرّ عليها أسبوع فقط، والتي سببها الرئيس الرّجاء المسيحي الثابت بالمسيح القائم من بين الاموات.
هذا وتترقبّون قريباً شهادات حصرية وحيّة لتيلي لوميار ونورسات التي بلسمت جراح الضحايا، واطلّعت منهم على أجواء المسامحة والصلاة من أجل اهتداء كلّ إرهابي لم يتعرّف بعد على وجه الله الحقيقي.