وزير البيئة من شحيم: لسنا أتباعا بل نحن شركاء في القرار
وقال:"نحن اليوم بحاجة ماسة الى ان نعيد الى اقليمنا شخصيته وقراره، ولا ينقصنا علم ولا كفاءة ولا اخلاق ولا مراكز، لدينا ارادة صادقة وحرة وعلينا فرض هذه الارادة بطريقة ديموقراطية وحضارية على الآخرين، فنحن لسنا أتباعا ولا نركب بوسطات بل نحن ممن يقودون البوسطة ونحن شركاء في القرار".
واضاف:"قد يكون بيننا في الاقليم أناس لديهم انتماءات سياسية مختلفة، هذا امر جيد فليس المطلوب أن تكون كل الناس بوجهة نظر واحدة، إنما لننظر الى مصلحة اقليم الخروب ولنرى أنت وانا ما هي حاجات الاقليم وأين هي مصلحة الاقليم لنعمل على اساسها. وهكذا نكون أوفياء لاقليمنا ونثبت وجودنا ونستعيد تاريخنا".
ورأى "أن الاقليم مازال المنطقة الوحيدة الاكثر حرمانا وربما هناك منطقة أسوأ هي عكار. وهناك استهداف لابن الاقليم في الادارة وأنا أتحدى أن يكون هناك من هو أكفأ وأشطر من ابن الاقليم، ومن يتجاهل ابن الاقليم علينا ان نتجاهله. فنحن لسنا نكرة ولسنا صفرا على الشمال، نحن لسنا عددا بل نحن قيمة، واذا إتحدت مجموعة القيم تستطيع ان تفرض ارادتها لتحقيق العدالة، نحن لا نريد أخذ حقوق غيرنا إنما في الوقت ذاته لا نقبل التعدي على حقوقنا".
وأكد انه "ينتمي الى تيار سياسي يتوافق وينسجم مع محبة ورغبة كل شخص في بناء الدولة، ونحن جميعا كأولاد اقليم على مختلف مشاربنا السياسية نريد بناء الدولة. وهدف تيارنا الاساسي هو بناء الدولة وليس السلطة، واذا لم تكن السلطة في خدمة بناء دولة متحررة من الفساد والمحسوبيات ودولة إحقاق الحق لا نريد هذه السلطة ابدا".
وقال:"انا أنتمي الى تيار لم يفكر يوما طائفيا ولم يكن يوما مع مذهب ضد مذهب، نحن اليوم مع أي فئة مظلومة لنرفع الظلم عنها ونحن عانينا في تاريخنا السياسي من الظلم ونعرف قيمة الظلم، ومن يعرف قيمة الظلم لا يظلم الآخرين".
واعلن "مد يده الى كل الاشخاص في الاقليم" وشدد "على وحدة أبناء الاقليم ونهضة الاقليم وتحقيق العدالة لابن الاقليم" ودعا "الى استذكار تاريخ اقليم الخروب وتجديد تاريخ اهلنا في القيم"، معتبرا "أن الوزير هو خادم للناس وليست وظيفته الاحتيال او الكذب على الناس" ومشيرا الى "أن كرامة كل شخص في الاقليم من كرامتي".
امان الحجار فنوه بمزايا وزير البيئة "الانسانية والوطنية وكيفية تعاطيه بلياقة مع الناس واحترامهم وحفظ كرامتهم وقيمتهم"، وقال:"لقد تعاقب على الاقليم العديد من اهل العلم والسياسة والمسؤولين والمرجعيات والوزراء والنواب، وأسماء كثيرة منهم أسقطت، في ما أسماء اقليمنا خلدت في ذاكرة الايام وذاكرة أبناء الاقليم بسبب عطاءاتهم وتضحياتهم وكم نفتقد في هذه الايام لمثل هؤلاء الرجال الرجال".