هل يكون البابا تاوضروس عرّاب وحدة عيد الفصح؟
ولم يكتف بذلك لا بل نشر في أيار من العام الماضي، دراسة عن "توحيد عيد القيامة" لترسل إلى جميع كنائس العالم، معللاً بأن اختلاف موعد عيد القيامة اختلاف "تقويمي فلكي" وليس "لاهوتي"، مقترحاً الأحد الثالث أو الرابع من شهر نيسان للاحتفال بالقيامة.
والآن وبعد عام تقريباً على اصدار الرسالة، جددّ تاوضروس الثاني الدعوة لتوحيد عيد الفصح، وهذه المرّة من هولندا، وتحديداً خلال لقائه شباب الأبرشية، إذ قال: "إن توحيد الأعياد مشكلة تاريخية وليست لها علاقة بالعقيدة أو الإيمان ولكنها تخص التاريخ"، مضيفًا "نرى محاولة لتثبيت عيد القيامة، نحن الذين قمنا بالمبادرة، والمقترح هو الأحد الثالث من نيسان".