الفاتيكان
30 أيار 2025, 12:30

هكذا وصف البابا مجلس أساقفة أميركا اللّاتينيّة ومنطقة الكاريبي!

تيلي لوميار/ نورسات
عبرّ البابا لاون الرّابع عشر، في برقيّة إلى رئيس مجلس أساقفة أميركا اللّاتينيّة ومنطقة الكاريبي (CELAM) الكاردينال خايمي سبينغلر كُتبت باللّغة البرتغاليّة، بمناسبة الذّكرى السّبعين لتأسيس هذا الكيان الكنسيّ، عن امتنانه لـ"خدمة التّنشيط الرّسوليّ" الّتي يقدّمها المجلس، ولجهوده في رعاية شعب الله الّذي يحجّ في "القارّة الحبيبة".

وأشار البابا إلى أنّ المجلس هو "علامة على الرّوح المجمعيّة، وكيان للتّواصل والتّعاون والخدمة بين مجالس الأساقفة". وأكّد أنّ أساقفة أميركا اللّاتينيّة ومنطقة الكاريبي "يجتمعون بروح المجمعيّة لتمييز التّحدّيات الّتي يطرحها الزّمن الحاضر على الكنيسة في تلك المنطقة، والسّعي- في شركة وجدانيّة وعمليّة- إلى مبادرات راعويّة تستند إلى معايير الكتاب المقدّس والتّقليد والتّعليم الكنسيّ".

هذا وأرى الأب الأقدس أنّ المجلس يؤدّي دورًا مهمًّا في خدمة مجالس الأساقفة، "في رسالة التّبشير وفي الرّعاية الرّاعويّة لشعب الله المقدّس والأمين، الّذي يواصل حجّه في تلك القارّة الحبيبة". 

وفي سياق الأوضاع التّاريخيّة الرّاهنة، أشار البابا إلى الحاجة الماسّة إلى التّذكير بأنّ "القائم من بين الأموات، الحاضر في وسطنا، هو الّذي يحمي الكنيسة ويقودها، ويحيي فيها الرّجاء من خلال المحبّة الّتي أُفيضت في قلوبنا بالرّوح القدس الّذي أُعطي لنا".

ودعا إلى الصّلاة ليسوع المسيح "لكي يقوّي الكنيسة في رسالتها في الذّهاب للقاء العديد من الإخوة والأخوات، لكي تعلن بشرى الخلاص لهم، وتجعلهم يشاركون في الفرح الّذي يولّده اللّقاء الشّخصيّ مع المسيح". 

وفي الختام، سأل البابا الصّلاة من أجله لكي يكون أمينًا دائمًا للخدمة الّتي أوكلت إليه من أجل الكنيسة الجامعة.