نشاط بيئيّ في زحلة وغرس 30 شجرة أرز حملت أسماء المدارس والجمعيّات المشاركة
تخلّل النشاط تنظيف المنطقة الحرجيّة المقابلة للبارك البلديّ "حرج الصنائع"، وغرس ثلاثين شجرة أرز حملت أسماء المدارس والجمعيّات المشاركة. شارك في النشاط طلّاب المدارس الخاّصة والرسميّة، الصليب الأحمر اللبناني قسم الناشئين والشباب، الدفاع المدنيّ اللبنانيّ، جمعيّة "كفى"، جمعيّة "حماية"، جمعيّة "نسروتو"، كشافة "المحبّة" فوج الكرمة، جمعيّة "اللقاء البيئيّ" راشيا، جمعيّة "رسالة المرأة الخيريّة"، شرطة بلديّة زحلة معلّقة وتعنايل، وحضره مدراء المدارس وأهالي الطلّاب وحشد من الزحليّين .
كانت كلماتٌ عدّة لعددٍ من الشخصيّات:
فدعا المهندس أسعد زعيب، رئيس بلديّة زحلة معلّقة وتعنايل الطلّاب إلى "المحافظة على نظافة مدينتهم ومحيطهم وبيئتهم"، مشيرًا إلى أنّ "البلديّة تحرص دائما وبالشراكة مع المجتمع المدنيّ والأندية والجمعيّات، على زيادة المساحة الخضراء وتنفيذ المشاريع التي تصب في هذه الغاية".
وشكر الإعلاميّ طوني أبو نعوم مؤسّس نادي "روتاري زحلة كابيتول" ورئيس حركة "شباب الشرق" البلديّة ورئيسها وادارات المدارس والجمعيات وغيرها من الفاعليّات..."
وقال: "ان الصحة السليمة ناتجة عن البيئة السليمة، وكما نحافظ على نظافة بيتنا علينا المحافظة على بيئتنا".
أردف أبو نعوم قال: "اليوم، وإضافة إلى حملة التنظيف، سيتمّ غرس ثلاثين شجرة أرز تحمل كلّ منها اسم المدارس والجمعيات المشاركة، وسيطلق على المساحة المزروعة اسم "حديقة المدارس" الزحليّة والجمعيّات، وسيعمل نادي روتاري زحلة كابيتول وحركة شباب الشرق على متابعة تلك الحديقة، لجهة صيانتها وتطويرها وجعلها مقصدًا للزحليّين والطلّاب".
وتخلّلت النشاط البيئيّ محطّات توعية على المخدِّرات، وحماية الأطفال، والعنف، ومشاكل وسائل التواصل الاجتماعيّ، والصحّة الجلديّة، وفرز النفايات وغيرها، وذلك مع جمعيّات: "اللقاء البيئيّ" راشيا، الدكتور أوسب دمرجيان، "نسروتو، "حماية"، "كفى" .
ختامًا، وزِّعت دروع تكريميّة حملت شكل شجرة العائلة دلالة على أهمّيّة المشروع وشموليّته، وكرِّم كلٌّ من: رئيس بلديّة زحلة معلّقة وتعنايل المهندس أسعد زغيب، محافظ المنطقة الروتارية ٢٤٥٢ بشار حدّاد، مدير عامّ مصلحة الأبحاث العلميّة الزراعيّة ميشال أفرام، الدكتور اوسب دمرجيان.
كما وزِّعت شهادات المشاركة على المدارس الخاصّة والرسميّة المشاركة، الأندية والجمعيّات، الصليب الأحمر اللبنانيّ، الدفاع المدنيّ اللبنانيّ الذي كان له دور عمل بمساعدة الطلّاب، على تنظيف المنحدرات الحرجّية الصعبة مستعينًا بالحبال .