نشاط الرّاعي لليوم الخميس- بكركي
ولفت عبيد إلى أنّ "هناك زحمة أولويّات في لبنان ولكن الأهمّ يبقى في تحديد ما هو أساسيّ منها وما من شأنه التّأثير بشكل إيجابيّ على حياة المواطن اللّبنانيّ الّذي لم يعد يؤمن بالوعود الرّنّانة."
وأمل عبيد أن "يباشر مجلس النّوّاب بإقرار مشاريع تخدم الخير العامّ والمصلحة الوطنيّة لأنّ لبنان يستحقّ أن ينعم باستقرار وسلام وقوانين وظروف معيشيّة تليق به وبشعبه."
ثمّ استقبل الرّاعي النّائب أنيس نصّار الّذي أكّد أنّ "الشّباب اللّبنانيّ يحتاج إلى من يقف إلى جانبه وسط الأزمة الاقتصاديّة الخانقة الّتي تعصف بلبنان"، مشيرًا إلى "وجوب التّفكير بهذا الجيل وتأمين الظّروف المناسبة له ليعود إلى أرض أهله وأجداده ويستثمر فيها بدل الهجرة إلى أقطار العالم الأربعة."
وأشار نصّار إلى دعم الرّاعي "لأيّ مشروع إنمائيّ يساهم في ترسيخ اللّبنانيّين في أرضهم وبلداتهم، ويعزّز وجودهم من خلال إنشاء مستشفيات ومساكن ومدارس لهم في مناطقهم وبلداتهم البعيدة عن بيروت."
ومن زوّار الصّرح البطريركيّ وفود دينيّة بحثت مع الرّاعي مواضيع متعلّقة بالشّأن الكنسيّ.