سويف في سيامة شمّاس: الشّمّاسيّة هي خدمة متجذّرة في المحبّة والتّواضع
سويف الّذي شكر الرّبّ على هذه الدّعوة المقدّسة، توقّف عند مسيرة الشّمّاس الجديدة "الّذي بعد تخصّصه في الهندسة الميكانيكيّة، شعر بنداء داخليّ عميق دفعه إلى ترك كلّ شيء ليتبع صوت الرّبّ".
وذكّر بأنّ "الشّمّاسية ليست "درجة" أو "مرتبة"، بل هي خدمة متجذّرة في المحبّة والتّواضع، فالشّمّاس مدعوّ لأن "يجلس على الأرض مع النّاس"، وأن يعيش حضور المسيح الخادم في قلب المجتمع"، و"أن يحمل وجع النّاس وفرحهم إلى الكنيسة، ويجسّد حضور المسيح بين الفقراء والمتألّمين والباحثين عن الحقّ"، ف"دعوته تنبع من المذبح، من الشّركة في جسد المسيح ودمه، لأنّ الخدمة الحقيقيّة لا تنفصل عن العبادة والإفخارستيّا."
وأخيرًا تمنّى سويف للشّمّاس فيليب الثّبات في النّعمة، مشدّدًا على أنّ النّقاء والبساطة في خدمته هما أجمل شهادة للمسيح، داعيًا العذراء مريم أن ترافقه، ومبتهلًا أن يستمرّ صوت الرّبّ في دعوة المزيد من الشّباب والشّابّات.